responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 233


شهوتها ، ويلذّ الوقاع ، ويحبّب إلى الزوج ، ويسمّى فيه ويكنى ، ويحسّن الاسم ، والتعبيد أصدق ، وأسماء الأنبياء أفضل ، والأولى : محمّد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد اللَّه ، وفاطمة من النساء فورد : « لا يدخل الفقر بيتا فيه أحد هذه الأسماء » [1] والأحبّ أن يسمّى أولا بمحمّد ، فإذا جاء السابع فإن شاء غيّر . [2] ويكره : الحكم والحكيم ومالك وخالد وحارث ، والتكنّي بأبي الحكم ، وبأبي مالك ، وبأبي عيسى ، وبأبي القاسم إذا كان الاسم محمّدا ، ويسمّى السقط ، فان جهل صفته فبما يصلح لهما .
ويحلق فيه رأسه بلا قزع [3] ويتصدّق على وزن شعره ذهبا أو فضة ، ويعقّ عنه ببدنة أو شاة ، فورد : « أنّها أوجب من الأضحية » [4] ويعطي القابلة الرّجل مع الورك ويطعم منها عشرة من أهل الولاية ، فإن زاد فهو أفضل ويدعون له .
ولا تأكل منها الأمّ ، ويذكر عند ذبحها بالمأثور ، ولا يكسر العظم ، ويحافظ الولد ، ولا يشتمه لا سيّما سميّ الأنبياء والأئمة ، عليهم السلام ويلقّنه كلمة التوحيد ، في أوّل ما ينطق ، ويترك سبع سنين يلعب ، [5] ويؤدّب سبعا ،



[1] راجع الكافي 6 : 19 - 8 ، والتهذيب 7 : 438 - 1748 .
[2] راجع الكافي 6 : 18 - 4 ، صحيفة الرضا : 88 - 20 ، عيون اخبار الرضا عليه السلام 2 : 29 - 31 .
[3] القزع : يحلق موضعا ويدع موضعا . قال المصنف في الوافي : القزع بالتحريك قطع من السحاب واحدتها قزعة فهي حلق بعض رأس الصبي وترك بعضه في مواضع متفرقة القزع تشبيها لذلك بقطع السحاب .
[4] راجع الفقيه 3 : 312 - 1513 ، التهذيب 7 : 441 - 1763 .
[5] ليقضى نهمته منه فيتفرّغ لغيره مضافا الى ما في ذلك من تصحيح بدنه عن الرطوبات الَّتي تتحلَّل بإسراع الحركات في الملاعب وتفتيح ذهنه في الجملة باستنباط الدقائق واستعمال الفكرة في ذلك ومن ثمّ كان أعدل الناس مزاجا وأدقّهم فكرا أكثرهم لعبا في صباه . ش

233

نام کتاب : النخبة في الحكمة العملية والأحكام الشرعية نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست