responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 55


ثم إن التخالف قد يطلق على ما يقابل " التماثل " فيشمل " التقابل " أيضا ، فيقال للمتقابلين على هذا الاصطلاح : إنهما متخالفان .
3 - المتقابلان : [1] هما المعنيان المتنافران اللذان لا يجتمعان في محل واحد من جهة واحدة في زمان واحد ، كالإنسان واللا إنسان ، والأعمى والبصير [2] ، والأبوة والبنوة ، والسواد والبياض .
فبقيد " وحدة المحل [3] " دخل مثل التقابل بين السواد والبياض مما يمكن اجتماعهما في الوجود كبياض القرطاس وسواد الحبر . وبقيد " وحدة الجهة " دخل مثل التقابل بين الأبوة والبنوة مما يمكن اجتماعهما في محل واحد من جهتين ، إذ قد يكون شخص أبا لشخص وابنا لشخص آخر . وبقيد " وحدة الزمن " دخل مثل التقابل بين الحرارة والبرودة مما يمكن اجتماعهما في محل واحد في زمانين ، إذ قد يكون جسم باردا في زمان ونفسه حارا في زمان آخر .
أقسام التقابل [4] للتقابل أربعة أقسام :
1 - تقابل النقيضين : [5] - أو السلب والإيجاب - مثل : إنسان ولا إنسان ،



[1] راجع الجوهر النضيد : ص 25 ، ونهاية الحكمة والتعليقة في عين المقام السابق .
[2] لا يخفى عليك : أن المتقابل بتقابل الملكة وعدمها هو العمى والبصر ، لا الأعمى والبصير ، وذلك لأن العمى أمر عدمي وأما الأعمى فهو أمر وجودي . اللهم إلا أن يقال ببساطة المشتق وأن معناه هو نفس مفهوم المبدأ وأن الاختلاف إنما هو في كونه لا بشرط كون المبدأ بشرط لا .
[3] لا يخفى عليك : أن " وحدة المحل " و " وحدة الزمان " قيد لامتناع اجتماع المتقابلين بجميع أقسامهما . وقيد " وحدة الجهة " مخصوص بالمتضايفين حيث إنهما يمكن أن يجتمعا من جهتين ، فلا تغفل .
[4] راجع الجوهر النضيد : ص 25 ، ونهاية الحكمة : ص 146 ، وبداية الحكمة : ص 103 ، وكشف المراد : ص 107 .
[5] راجع نهاية الحكمة : ص 146 ، وبداية الحكمة : 106 ، وكشف المراد : ص 107 .

55

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست