responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 498


اللغوي الحقيقي ، لا القضية مطلقا وإن كانت خبرا ، وإلا لحسن أن يقولوا :
جمع القضايا في قضية واحدة .
5 - سوء التأليف [1] :
وهو - كما تقدم - أن يقع خلل في تأليف القياس إما من جهة مادته أو صورته ، إذ يكون خارجا على القواعد المقررة للقياس والبرهان والجدل .
ويعرف سوء التأليف من معرفة شرائط القياس ، فإنه إذا عرفنا شرائطه وقواعده فقد عرفنا الخلل بفقد واحد منها . وهذا قد يكون واضحا جليا ، وقد يكون خفيا دقيقا . وقد يبلغ من الخفاء درجة لا تنكشف إلا للخاصة من العلماء .
والقياس المورد بحسب المغالطة ليس بقياس في الحقيقة ، بل شبيه به ، وكذا يكون شبيها بالبرهان والجدل . وإطلاق أسمائها عليه كإطلاق اسم الشخص مثلا على صورته الفوتوغرافية ، فنقول : " هذا فلان " وصورته في الحقيقة ليست إياه ، بل شبيهة به مباينة له وجودا وحقيقة .
وإنما تتحقق صورة القياس الحقيقي ويستحق إطلاق اسم القياس عليه إذا اجتمعت فيه الأمور الآتية :
1 - أن تكون له مقدمتان .
2 - أن تكون المقدمتان منفصلتين إحداهما عن الأخرى .
3 - أن تكون كل من المقدمتين في الحقيقة قضية واحدة ، لا أنها تنحل إلى أكثر من قضية واحدة ، لأن القياس لا يتألف من أكثر من مقدمتين إلا إذا كان أكثر من قياس واحد ، أي : قياس مركب .
4 - أن تكون المقدمتان أعرف من النتيجة ، فلو كانا متساويين معرفة أو أخفى لا إنتاج ، كما في المتضائفين .



[1] راجع شرح المنظومة : ص 108 .

498

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست