تمرينات على الأقيسة 1 - استدل بعضهم على نفي الوجود الذهني بأنه لو كانت الماهيات موجودة في الذهن لكان الذهن حارا باردا بتصور الحرارة والبرودة ، ومستقيما ومستديرا ، وهكذا . . . واللازم باطل ، فالملزوم مثله . والمطلوب أن تنظم هذا الكلام قياسا منطقيا مع بيان نوعه . 2 - استدل بعضهم على أن الله - تعالى - عالم بأن فاقد الشئ لا يعطيه ، وهو - سبحانه - قد خلق فينا العلم فهو عالم . فبين نوع هذا الاستدلال ونظمه . 3 - المروي " أن العلماء ورثة الأنبياء ، ولكنهم لما لم يرثوا منهم المال والعقار فقد ورثوا العلم والأخلاق " [1] فهل هذا استدلال منطقي ؟ وبين نوعه . 4 - استدل بعضهم على ثبوت الوجود الذهني فقال : " لا شك في أنا نحكم حكما إيجابيا على بعض الأشياء المستحيلة ، كحكمنا بأن اجتماع النقيضين يغاير اجتماع الضدين ، والموجبة تستدعي وجود موضوعها ، ولما لم يكن هذا الوجود في الخارج فهو في الذهن " فكيف تنظم هذا الدليل على القواعد المنطقية مع بيان نوعه وأنه بسيط أو مركب مع العلم أن [2] قوله : " ولما لم يكن هذا الوجود . . . الخ " عبارة عن قياس استثنائي ؟ 5 - واستدلوا على لزوم وجود موضوع القضية الموجبة بأن ثبوت شئ لشئ يستدعي ثبوت المثبت له ، فكيف تنظم هذا الكلام قياسا منطقيا ؟
[1] الكافي 1 : 32 ، باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء ح 2 . باختلاف في اللفظ . [2] بأن ، ظ .