responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 118


كمفهوم الموجود والشئ . . . وقد ظهر من هذا البيان :
أولا : أن الجنس والفصل القريبين تنطوي فيهما جميع ذاتيات المعرف لا يشذ منها جزء أبدا ، ولذا سمي الحد بهما " تاما " .
وثانيا : أن لا فرق في المفهوم بين الحدود التامة المطولة والمختصرة ، إلا أن المطولة أكثر تفصيلا ، فيكون التعريف بها واجبا تارة ، وفضولا أخرى .
وثالثا : أن الحد التام يساوي المحدود في المفهوم - كالمترادفين [1] - فيقوم مقام الاسم بأن يفيد فائدته ويدل على ما يدل عليه الاسم إجمالا .
ورابعا : أن الحد التام يدل على المحدود بالمطابقة .
2 - الحد الناقص :
وهو التعريف ببعض ذاتيات المعرف - بالفتح - ولابد أن يشتمل على الفصل القريب على الأقل ، ولذا سمي " ناقصا " . وهو يقع تارة بالجنس البعيد والفصل القريب ، واخرى بالفصل وحده .
مثال الأول - تقول لتحديد الإنسان : " جسم نام . . . ناطق " فقد نقصت من الحد التام المذكور في الجواب الثاني المتقدم صفة " حساس متحرك بالإرادة " وهي فصل الحيوان ، وقد وقع النقص مكان النقط بين " جسم نام " وبين " ناطق " فلم يكمل فيه مفهوم الإنسان .
ومثال الثاني - تقول لتحديد الإنسان أيضا : " . . . ناطق " فقد نقصت من الحد التام الجنس القريب كله . فهو أكثر نقصانا من الأول كما ترى . وقد ظهر من هذا البيان :
أولا : أن الحد الناقص لا يساوي المحدود في المفهوم ، لأنه يشتمل



[1] لعله إنما جعلهما كالمترادفين ، ولم يعدهما مترادفين لأن المترادفين يتساويان في الإجمال والتفصيل كما يتساويان في المفهوم ، والحد والمحدود ليسا كذلك .

118

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست