responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 119


< فهرس الموضوعات > الرسم التام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرسم الناقص < / فهرس الموضوعات > على بعض أجزاء مفهومه ، ولكنه يساويه في المصداق .
وثانيا : أن الحد الناقص لا يعطي للنفس صورة ذهنية كاملة للمحدود مطابقة له ، كما كان الحد التام ، فلا يكون تصوره تصورا للمحدود بحقيقته ، بل أكثر ما يفيد تمييزه عن جميع ما عداه تمييزا ذاتيا فحسب .
وثالثا : أنه لا يدل على المحدود بالمطابقة ، بل بالالتزام ، لأنه من باب دلالة الجزء المختص على الكل .
3 - الرسم التام :
وهو التعريف بالجنس والخاصة [1] كتعريف الإنسان بأنه " حيوان ضاحك " فاشتمل على الذاتي والعرضي ، ولذا سمي " تاما " .
4 - الرسم الناقص وهو التعريف بالخاصة وحدها ، كتعريف الإنسان بأنه " ضاحك " فاشتمل على العرضي فقط ، فكان ناقصا .
وقيل : إن التعريف بالجنس البعيد والخاصة معدود من الرسم الناقص ، فيختص التام بالمؤلف من الجنس القريب والخاصة فقط .
ولا يخفى : أن الرسم - مطلقا - كالحد الناقص لا يفيد إلا تمييز المعرف - بالفتح - عن جميع ما عداه فحسب ، إلا أنه يميزه تمييزا عرضيا ، ولا يساويه [2] إلا في المصداق ، لا في المفهوم ، ولا يدل عليه إلا بالالتزام .
كل هذا ظاهر مما قدمناه .



[1] لا يخفى عليك : بعد الالتفات إلى لزوم المساواة بين المعرف والمعرف أن الخاصة التي تصلح للتعريف إنما هي الخاصة المساوية فقط ، لا الأخص .
[2] كان الأولى تقديم هذه الجملة على قوله : " لا يفيد إلا تمييز المعرف - بالفتح - . . . " حتى يطابق ترتيب الأمور الثلاثة هنا الترتيب المتقدم في الحد الناقص .

119

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست