responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 431

إسم الكتاب : الفلسفة ( عدد الصفحات : 470)


وإن كان علّة ناقصة للمعلول ; لاحتياج المعلول إلى شرائط أخرى لكي يوجد ، فهو متقدّم بالوجود ، أي بالطبع .
13 - قوله « قدس سره » : ( وكذا كلّ واحد من العقول الفعّالة على وجود تاليه ) .
هذا مثال للمجرّدات التي تتقدّم بالطبع على معاليلها ، ومراده من العقل الفعّال هو الذي يكون مؤثّراً فيما دونه ، سواء كان من العقول الطوليّة أو من العقول العرضيّة التي يقول بها الإشراقيّون .
14 - قوله « قدس سره » : ( ووجود الجوهر متقدّم على وجود العرض ) .
هذا مثال للمادّيات .
15 - قوله « قدس سره » : ( فإنّ الوجود المفارقي ) .
مراده من الوجود المفارقي عالم العقول ، وسمّي العقل وجوداً مفارقاً ، لأنّه يفارق المادّة وأحكامها .
16 - قوله « قدس سره » : ( وخصوصاً وجود نفس المادّة القابلة ، فإنّها في غاية الضعف ، كأنّها تشبه العدم ) .
المادّة الأولى عند المشّائين : هي نحو من الوجود المادّي الذي لا فعليّة له إلاّ قابليّة الأشياء ، وبتعبير الفلاسفة : فعليّتها أن لا فعليّة لها ، أي أنّ المادّة الأولى ليس لها فعليّة بالخصوص ، وإنّما فعليّتها عبارة عن استعدادها المحض لما يرد عليها من الصور ، فالفعليّة المنفيّة عنها غير الفعليّة الثابتة لها ، فلا يلزم من كلامهم اجتماع النقيضين ، ويصحّ ما ذكره المصنّف بقوله : ( كأنّها تشبه العدم ) ، فلا هي عدم محض ولا هي وجود وفعليّة خاصّة .
17 - قوله « قدس سره » : ( والمتقدّم والمتأخّر وكذا الأقوى والأضعف كالمقوّمين للوجودات ) .
إنّما قال : ( كالمقوّمين ) ولم يقل ( مقوّمين ) ، باعتبار أنّ التعبير ب‌ ( المقوّم ) قد

431

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست