responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 341

إسم الكتاب : الفلسفة ( عدد الصفحات : 470)


10 - قوله « قدس سره » : ( بما لا يختصّ بقسم من أقسام الموجود ) .
فإذا اختصّ المحمول بالجوهر أو بالعرض فقط فإنّه يكون من العوارض الغريبة ويندرج في محمولات العلوم الجزئية .
11 - قوله « قدس سره » : ( فانتقض بدخول الكمّ المتّصل ) .
مراده من الكمّ المتّصل هو القارّ ، كالسطح الذي يعرض الجسم التعليمي ، والخطّ الذي يعرض السطح .
12 - قوله « قدس سره » : ( فيخرج منه الوجوب الذاتي ) .
هذا نقض من صدر المتألّهين على الإلهيات بالمعنى الأعمّ بأنّه يلزم منه خروج الإلهيّات بالمعنى الأخصّ ، وهذا يعني أنّ الفلاسفة يعتقدون بأنّ الإلهيّات بالمعنى الأخصّ ليست في قبال الإلهيّات بالمعنى الأعمّ ، وإنّما هي مسألة من مسائلها ، وهذا يؤكّد ما ذكرناه سابقاً .
13 - قوله « قدس سره » : ( ولشموله الأحوال المختصّة ) .
كالأسود واللا أسود بالسلب المطلق في قولنا : الموجود إمّا أسود أو لا أسود .
14 - قوله « قدس سره » : ( واعترض عليه بعض أجلّة المتأخّرين ) .
المراد من بعض أجلّة المتأخّرين هو المحقّق جلال الدِّين الدواني ، سواء في هذا الموضع من الأسفار أم في المواضع الأخرى ، وقد أشار إلى ذلك المصنّف في بعض حواشيه على كتابه الأسفار ، كما ينقل ذلك الأستاذ الشيخ حسن زادة آملي في تعليقته ، حيث قال : « ثمّ في المقام تعليقة في بعض نسخنا المخطوطة من الأسفار هكذا : ( أكثر ما نقوله في هذا الفصل تعريض بالعلاّمة الدواني ، بخطّه طاب ثراه ) » [1] .



[1] الحكمة المتعالية ، صحّحه وعلّق عليه آية الله حسن حسن زادة آملي ، مصدر سابق : ج 1 ص 27 .

341

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست