10 - قوله « قدس سره » : ( بما لا يختصّ بقسم من أقسام الموجود ) . فإذا اختصّ المحمول بالجوهر أو بالعرض فقط فإنّه يكون من العوارض الغريبة ويندرج في محمولات العلوم الجزئية . 11 - قوله « قدس سره » : ( فانتقض بدخول الكمّ المتّصل ) . مراده من الكمّ المتّصل هو القارّ ، كالسطح الذي يعرض الجسم التعليمي ، والخطّ الذي يعرض السطح . 12 - قوله « قدس سره » : ( فيخرج منه الوجوب الذاتي ) . هذا نقض من صدر المتألّهين على الإلهيات بالمعنى الأعمّ بأنّه يلزم منه خروج الإلهيّات بالمعنى الأخصّ ، وهذا يعني أنّ الفلاسفة يعتقدون بأنّ الإلهيّات بالمعنى الأخصّ ليست في قبال الإلهيّات بالمعنى الأعمّ ، وإنّما هي مسألة من مسائلها ، وهذا يؤكّد ما ذكرناه سابقاً . 13 - قوله « قدس سره » : ( ولشموله الأحوال المختصّة ) . كالأسود واللا أسود بالسلب المطلق في قولنا : الموجود إمّا أسود أو لا أسود . 14 - قوله « قدس سره » : ( واعترض عليه بعض أجلّة المتأخّرين ) . المراد من بعض أجلّة المتأخّرين هو المحقّق جلال الدِّين الدواني ، سواء في هذا الموضع من الأسفار أم في المواضع الأخرى ، وقد أشار إلى ذلك المصنّف في بعض حواشيه على كتابه الأسفار ، كما ينقل ذلك الأستاذ الشيخ حسن زادة آملي في تعليقته ، حيث قال : « ثمّ في المقام تعليقة في بعض نسخنا المخطوطة من الأسفار هكذا : ( أكثر ما نقوله في هذا الفصل تعريض بالعلاّمة الدواني ، بخطّه طاب ثراه ) » [1] .
[1] الحكمة المتعالية ، صحّحه وعلّق عليه آية الله حسن حسن زادة آملي ، مصدر سابق : ج 1 ص 27 .