responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 340


5 - قوله « قدس سره » : ( سواء كانت القسمة بها مستوفاة أم لا ) .
أي سواء كانت القسمة من قبيل : إمّا واجب وإمّا ممكن ، فإنّ القسمة في هذا المثال مستوفاة ، أو كانت القسمة من قبيل : الممكن إمّا جوهر وإمّا عرض ، فإنّ القسمة في هذا المثال ليست مستوفاة ، لأنّ الممكن أحد أقسام الموجود ، فأقسامه لا تكون مستوعبة ومستوفاة .
6 - قوله « قدس سره » : ( وربما كانت القسمة مستوفاة والأقسام لا تكون أوّلية ) .
أي إنّها لا تعرض موضوع العلم وهو الموجود مباشرةً ، بل تحتاج إلى واسطة في العروض والثبوت تُقيّد الموضوع وتخصّصه بحصّة خاصّة ، كالموجود المقيّد بكونه جسماً أو عدداً ، فإنّ الجسمية والعددية واسطة في عروض السواد أو الانقسام على الموجود .
7 - قوله « قدس سره » : ( بالسلب المطلق ) .
لا بالعدم والملكة ، فإنّه لا تكون القسمة مستوفاة ، وإنّما تكون منحصرة ومختصّة بما له جسم .
8 - قوله « قدس سره » : ( في تفسير الأمور العامّة ) .
ليس المراد من الأمور العامّة ما يُقابل الأمور الخاصّة ، بل المراد من الأمور العامّة مجمل المسائل الفلسفيّة ، سواء كانت من الإلهيات بالمعنى الأعمّ أم من الإلهيات بالمعنى الأخصّ ، ولا تنقسم الفلسفة إلى أمور عامّة وأمور خاصّة ، والإلهيات بالمعنى الأخصّ أحد مسائل الأمور العامّة ، وتسميتها بالإلهيات بالمعنى الأخصّ لشرافتها وتمييزها عن غيرها من المسائل الفلسفيّة .
9 - قوله « قدس سره » : ( في إحدى الفلسفتين الإلهيّتين ) .
المراد من الفلسفتين الإلهيّتين هما الإلهيات بالمعنى الأعمّ والإلهيات بالمعنى الأخصّ .

340

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست