responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 256


15 - قوله « قدس سره » : ( فموضوعات سائر العلوم كالأعراض الذاتية لموضوع هذا العلم ) .
إنّ موضوعات سائر العلوم في واقعها أعراض ذاتية لموضوع الفلسفة ، ولذا قال المصنّف بعد ذلك : « فاستقام كون الموضوعات لسائر العلوم أعراضاً في الفلسفة الأولى » ، والكاف في قوله : « كالأعراض الذاتيّة » للتشبيه ، فهو يريد أن يشبّه ويمثّل موضوعات سائر العلوم بالأعراض الذاتية في كيفيّة عروضها على موضوع العلم ، ولذا جاء بكاف التشبيه ، وإنّما جاء بها - مع اعتقاده بأنّ موضوعات سائر العلوم أعراض ذاتية لموضوع الفلسفة - لأنّ الذهن يستبعد أن يكون موضوع علم عرضاً ومحمولاً ذاتيّاً لموضوع علم آخر ، فلدفع هذا الاستبعاد عن الذهن جاء بكاف التشبيه ، وشبّه المقام بالأعراض الذاتيّة وإن كان بحسب الحقيقة والواقع من الأعراض الذاتية ولكنّها أعراض ثانوية تعرض موضوع العلم بالواسطة كما تقدّم ، فالمصنّف شبّه الأعراض الثانوية بالأعراض الأوّلية لدفع ذلك الاستبعاد الذهني .
16 - قوله « قدس سره » : ( وسيتّضح لك من طريقتنا في تحقيق مباحث الوجود ) .
المراد من طريقته : هي أنّ الوجود أصيل في الخارج وأنّه حقيقة واحدة ذات مراتب مشكّكة .
17 - قوله « قدس سره » : ( حقيقة دار الأسرار الإلهيّة ) .
هذا من قبيل خلط المباحث العرفانية بالمباحث الفلسفيّة ، وهو ما يقع كثيراً في الحكمة المتعالية وغيرها من الكتب الفلسفيّة .
18 - قوله « قدس سره » : ( إنّ الماهيّات من الأعراض الأوّلية الذاتيّة لحقيقة الوجود ) .
بعد أن يُثبت صدر المتألّهين على طريقته أنّ الوجود هو الأصيل وأنّه المصداق الأوحد للواقعيّة التي هي موضوع الفلسفة ، تكون الماهيّة هي العارضة

256

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست