responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 254


ويستند أساس القسمة فيها على تقسيم الطبيعيّات إلى أجسام بسيطة وهي الفلكيّات التي تقع موضوعاً لعلم السماء والعالم ، وإلى أجسام مركّبة وهي العنصريات التي تقع موضوعاً لعلم النبات والحيوان وعلم النفس ، وكذا الجمادات التي تقع بدورها موضوعاً لعلم المعادن والآثار العلوية ، وأمّا علم الكون والفساد فتشترك فيه سائر العنصريات من الأجسام الطبيعيّة ، وأمّا علم سمع الكيان فهو بمنزلة العناصر المشتركة في جميع علوم الطبيعيّات ، فعلم السماع الطبيعي الذي يسمّى ب‌ « سمع الكيان » تقع مسائله عناصر مشتركة بين الأجسام العنصرية بما في ذلك الأجسام الفلكيّة البسيطة .
9 - قوله « قدس سره » : ( للموجود بما هو موجود عوارض ذاتية ) .
المراد من العوارض الذاتية هي المحمولات بالذات على موضوع العلم ، لا العرض في مقابل الجوهر ، وسيأتي لاحقاً التعرّض للمراد من الأعراض الذاتية في قبال الأعراض الغريبة غير الذاتية .
10 - قوله « قدس سره » : ( يبحث عنها في العلوم الإلهيّة ) .
المقصود من العلوم الإلهيّة : الإلهيّات بالمعنى الأعمّ ، بما يشمل الإلهيّات بالمعنى الأخصّ وكذا البحث في موضوعات سائر العلوم الجزئية كما تقدّمت الإشارة إليه سابقاً ، أي ما يقابل الرياضيّات والطبيعيّات ونحوها .
11 - قوله « قدس سره » : ( بحث عن الأسباب القصوى ) .
الأسباب القصوى هي : المبدأ الفاعليّ والغائيّ والصوريّ والمادّي .
12 - قوله « قدس سره » : ( لكلّ موجود معلول ) .
يُحتمل أن يكون تقييد الموجود بالمعلول لإحدى حيثيّتين :
الحيثيّة الأولى : للتنبيه على أنّ الجعل والإيجاد لا يتعلّق بكلّ موجود ، فإنّ الموجود الواجب ليس مجعولاً ولا مفاضاً من أسباب قصوى ، فتقييد الموجود

254

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست