responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 222


على خلاف عالم الخلق الذي تحتاج عمليّة الإيجاد فيه إلى المكان والزمان والمادّة والاستعداد والخروج من القوّة إلى الفعل ، ويسمّى إيجاد الشئ في هذا العالم بالتكوين والتدريج .
12 - قوله « قدس سره » : ( وكانت لنفسه أيضاً جهتا تعلّق وتجرّد ) .
أي أنّ النفس الإنسانيّة مجرّدة ذاتاً ومادّية فعلاً وأثراً .
13 - قوله « قدس سره » : ( بحسب عمارة النشأتين ) .
أي نشأة المادّة ونشأة التجرّد .
14 - قوله « قدس سره » : ( بإصلاح القوّتين ) .
أي القوّة النظرية والقوّة العمليّة في الإنسان .
15 - قوله « قدس سره » : ( انتقاش النفس بصورة الوجود ) .
أي إنّ صور الموجودات الخارجيّة تنتقش وترتسم على صفحة النفس ، وهذا الكلام إنّما يتمّ على مباني المشّائين القائلين بأنّ العلم كيف من الكيفيّات النفسانيّة ، وهو إنّما يتحقّق عن طريق انطباع العرض في جوهر النفس العالمة ، فالعلم بحسب هذا التصوّر المشائي من المحمولات بالضميمة لا من الخارج المحمول ، وبناءً على هذه النظرة يصحّ أن يُقال : بأنّ حقيقة العلم هي انتقاش صورة الخارج على جوهر النفس .
ولكن هذا الكلام لا يصحّ بناءً على ما يؤمن به صدر المتألّهين من أنّ حقيقة العلم من قبيل النور وهي نحو من الوجود يتّحد مع ذات النفس العالمة ; ولذا لم يكتف المصنّف بلفظ الإنتقاش والارتسام على صفحة النفس ، وإنّما أعقب ذلك بقوله : « وصيرورتها عالماً عقليّاً » ، وهذا التعبير ينسجم مع ما يعتقده المصنّف في حقيقة العلم ، حيث يستفاد من لفظ ( الصيرورة ) أمران أساسيّان :

222

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست