responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 220


المعصوم الواصل بنحو القطع واليقين ، فإنّه من الأدلّة والقضايا البرهانية .
7 - قوله « قدس سره » : ( بقدر الوسع الإنساني ) .
إنّ هذا القيد من لوازم ضعف الإنسان ومحدوديّة إدراكه في جميع العلوم ، ولعلّ في ذلك إشارة إلى ما جاء في قوله تعالى :
* ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) * [1] .
8 - قوله « قدس سره » : ( وإن شئت قلت . . . ) .
هذا تعريف آخر للفلسفة ، وقد تمّ التركيز فيه على النظام العقلي المضاهي لنظام العالم الخارجي الذي يقوم على أساس الروابط والسنن وقانون السببيّة والمسبّبيّة .
9 - قوله « قدس سره » : ( ليحصل التشبّه بالباري تعالى ) .
هذه هي الغاية النهائية من دراسة الفلسفة وهي أن يتشبّه الإنسان بالله تبارك وتعالى علماً وعملاً ، وليس المراد من التشبّه في المقام هو أن يكون الإنسان نظيراً ومثلاً لله تعالى ; لأنّه عزّ وجلّ - كما في صريح القرآن الكريم - :
* ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) * [2] .
وإنّما المراد من التشبّه هو أن يتخلّق الإنسان بأخلاق الله تعالى ، بأن يكون آية ومظهراً من المظاهر الإلهيّة في العلم والعمل ، فكما أنّ الله تعالى عالم ويأتي بأفعاله على أساس العدل والحكمة ، كذلك الإنسان يحاول أن يتشبّه ويقترب من مصدر الكمال من خلال دراسته للحكمة المتعالية .
10 - قوله « قدس سره » : ( ولمّا جاء الإنسان كالمعجون من خلطين ) .
هذا شروع في بيان تقسيم الفلسفة تقسيماً أوّليّاً إلى حكمة نظريّة وحكمة



[1] الإسراء : 85 .
[2] الشورى : 11 .

220

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست