responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 219


وقد يُطلق العلم ويُراد به المعارف التي تدوّن في الكتب ، كعلم الأصول وعلم الفقه وعلم الفلسفة ونحوها .
ومراد المصنّف من ( جميع العلوم ) هو هذا النحو الثاني من مصطلح العلم ، أي المعارف المختلفة والمدوّنة في الكتب .
4 - قوله « قدس سره » : ( وفيه مقدّمة وستّ مراحل ) .
إنّ كتاب الأسفار المطبوع فيه مقدّمة وعشر مراحل ، وليست ستّ مراحل ، ولكن الشيخ حسن زاده آملي حاول في تعليقته على الأسفار أن يذكر توجيهاً لهذا الاختلاف ، حيث قال : « إنّ القسم الأوّل من الأسفار يشتمل على خمسة مسالك ، والمسلك الأوّل على ستّ مراحل ، والنسخ المطبوعة السالفة مشوّشة في رسم العناوين جدّاً ، حيث حرّفت المسالك بالمراحل ، فأشكل الأمر على الناظر في الكتاب ، على أنّ في عدّة مواضع من الكتاب نحو هذا التشويش في الفصول والمسائل » [1] .
5 - قوله « قدس سره » : ( إنّ الفلسفة استكمال النفس الإنسانيّة بمعرفة حقائق الموجودات على ما هي عليها والحكم بوجودها تحقيقاً بالبراهين ) .
أشار المصنّف في هذه العبارة إلى غاية الفلسفة وتعريفها والمنهج المتّبع في تحقيق مسائلها ، فقوله : ( استكمال النفس الإنسانية ) إشارة إلى غاية الفلسفة ، وقوله : ( بمعرفة حقائق الموجودات ) إشارة إلى التعريف ، وقوله : ( تحقيقاً بالبراهين ) إشارة إلى المنهج ، وهو البرهان المنتج لليقين بالمعنى الأخصّ .
6 - قوله « قدس سره » : ( لا أخذاً بالظنّ والتقليد ) .
مراده من التقليد مطلق الاتّباع من دون دليل ، ولا يشمل ذلك قول



[1] الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية ، صدر المتألّهين الشيرازي ، صحّحه وعلّق عليه حسن حسن زاده آملي ، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ، طهران : ج 1 ص 24 .

219

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست