responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 130


المعضلاتِ ، وتبيينُ المقاصد ورفعُ المشكلاتِ ، ممّا يحتاجُ إلى تصفيةِ الفكرِ وتهذيبِ الخيالِ ، عمّا يوجبُ الملالَ والاختلالَ ، واستقامةِ الأوضاعِ والأحوالِ مع فراغِ البالِ .
ومن أين يحصلُ للإنسان مع هذه المكارهِ التي يسمع ويرى من أهل الزمانِ ويشاهدُ مما يكتبُ عليه الناسُ في هذا الأوانِ من قلّةِ الإنصافِ وكثرةِ الاعتساف ، وخفضِ الأعالي والأفاضلِ ، ورفعِ الأداني والأراذلِ ، وظهورِ الجاهلِ الشرّيرِ والعامّي النكيرِ ، على صورةِ العالم النحريرِ ، وهيئةِ الحبْرِ الخبيرِ ، إلى غير ذلك من القبائحِ والمفاسدِ الفاشيةِ اللازمةِ والمتعدّيةِ مجالَ المخاطبةِ في المقالِ ، وتقريرَ الجوابِ عن السؤالِ ، فضلاً عن حلِّ المعضلاتِ وتبيينِ المشكلاتِ ، كما نظمه بعضُ إخواني في الفرْس :
از سخن پر در مكن همچون صدف هر گوش را قفل گوهر ساز ياقوت زمرد پوش را در جواب هر سؤالي حاجت گفتار نيست چشم بينا عذر ميخواهد لب خاموش را فكنتُ أوّلاً كما قال سيّدي ومولايَ ومعتمدي أوّلُ الأئمّةِ والأوصياءِ ، وأبو الأئمّةِ الشهداءِ الأولياءِ ، قسيمُ الجنّةِ والنار ، آخذاً بالتقيّةِ والمداراةِ مع الأشرارِ ، مخلّياً عن موردِ الخلافةِ قليلَ الأنصارِ ، مطلّقَ الدنيا مؤثِرَ الآخرةِ على الأولى ، مولى كلِّ مَن كان له رسولُ الله مولى ، وأخوه وابنُ عمِّه ، ومساهمُه في طمّه ورمّه : « طفقتُ أرتئي بينَ أنْ أصولَ بيدٍ جذّاءَ ، أو أصبرَ على طخْيةٍ عمياءَ يهرمُ فيها الكبيرُ ،

130

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست