responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 218


إثبات موضوعاتها على تحقيق ذلك في المباحث الفلسفيّة .
هذه هي حصيلة ما أراد المصنّف بيانه في هذه المقدّمة .
أضواء على النصّ 1 - قوله « قدس سره » : ( في النظر إلى طبيعة الوجود وعوارضه الذاتية ) .
مراد المصنّف من طبيعة الوجود هو حقيقة الوجود من حيث هي هي ، من دون النظر إلى الوجودات المتحصّصة والمصاديق الخاصّة .
وأمّا المراد من العوارض الذاتية للوجود فسيأتي البحث فيه مفصّلاً في الأبحاث اللاحقة .
2 - قوله « قدس سره » : ( وفيه مسالك ) .
لقد عبّر صدر المتألّهين عن منازل ومقاطع السفر الأوّل من الحقّ إلى الخلق بالمسالك ، كما أنّه عبّر عن مقاطع السفر الثاني وهو الإلهيّات بالمعنى الأخصّ بالمواقف ، وقد عبّر عن مباحث السفر الرابع وهي أبحاث النفس وعلم المعاد بالأبواب ، وقد حاول بعض الأعلام توجيه هذا التنوّع والاختلاف في التعبير بحسب اختلاف الأسفار [1] ، ولكنّنا لا نرى فائدة في مثل هكذا أبحاث ، لأنّها لا تعدو كونها إستذواقات خارجة عن إطار البحث العلمي .
3 - قوله « قدس سره » : ( في المعارف التي يحتاج إليها الإنسان في جميع العلوم ) .
قد يُطلق العلم ويُراد به الملكة النفسانيّة التي يتحقّق على أساسها الفهم والإدراك ، والتي يصطلح عليها عند المشائين بالكيف النفساني ، كما يصطلح عليها في الحكمة المتعالية بأنّها نور أو نحو من الوجود .



[1] انظر : الرحيق المختوم ، الشيخ جوادي آملي ، دار الإسراء ، قم : ج 1 ص 12 .

218

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست