responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 253


واحد من هذه الثلاثة وبين الآخرين تفاوتا لا يعرف معرفة حقيقية ما لم يعرف حقيقة الرحمة وأحكامها وحقيقة العلم وكيفية تعلقه بالمعلومات وحقيقة القلب الذي وسع الحق ، فلنبدأ بتأييد الله وإمداده بذكر سعة [1] العلم الذاتي الإلهي وتعلقه بالحق والمعلومات [2] .
17 / 12 فنقول : اعلم ان تعلق علم الحق بذاته على نحوين - وكذلك تعلقه بالمعلومات - : فان للحق تعينا في عرصة [3] تعقله نفسه ، ولهذا تعين [4] الإطلاق بالنسبة [5] الى تعين كل شيء في علم كل عالم ، بل وبالنسبة الى تعين الحق في تعقل كل متعقل ويتعلق علمه تعالى من حيث تعينه في نفسه ومن حيث تعينه في تعقل كل متعقل ، فعلمه سبحانه يتعلق به ايضا [6] بذاته على نحو آخر وهو : معرفته بذاته من حيث إطلاقها وعدم انحصارها في تعينها في نفسه ، وهذه من معرفة [7] كلية جملية .
18 / 12 ويتعلق [8] علمه بالمعلومات ايضا على نحوين : أحدهما [9] باعتبار تعينها في علمه [10] وتعقل امتياز بعضها عن [11] بعض ، غير ان هذا النحو من التعلق العلمي لا يشتمل جميع [12] الممكنات ، بل يختص بما قدر دخوله في الوجود في دور [13] او أدوار محصورة ، واما بالنسبة الى جميع الممكنات من حيث انها غير متناهية : فان العلم لا يتعلق بها الا تعلقا كليا جمليا [14] ، كما اشترت اليه في شأن الحق من حيث إطلاقه .
19 / 12 وعلة هذه النسبة والاشتراك التام بين الحق والممكنات هو انها [15] في التحقيق الا وضح شئون [16] ذاته الكامنة في إطلاقه وغيب هويته ، ولا تخلص [17]



[1] . بذكر سر سعة : ج .
[2] . بالمعلومات : ج .
[3] . عرضة : د ، عرضه : ج .
[4] . ولذا تعين : م ، ولهذا التعين : ج .
[5] . وبالنسبة : س ، م .
[6] . كل متعقل ويتعلق علمه تعالى ايضا : ج .
[7] وهذه المعرفة هي معرفة : ج .
[8] . جلية يتعلق : م ، جميلة يتعلق : س .
[9] . ايضا أحدهما : م .
[10] . علم : س ، م .
[11] . من : س ، م .
[12] . على جميع : س ، م .
[13] . الوجود دور : س .
[14] . جليا : م ، جمليا : س . سبب هذا الإجمال والكلية تبعية العلم للمعلوم حيث فرض عدم تناهي المعلومات وكليتها ، فالعلم بالكلى كلى وبالجزئى جزئى من حيث انية كل معلوم بخلاف قول الحكماء في الجزئيات المادية ( الحاشية ) .
[15] . هو بسبب انها : ج .
[16] . لشئون : ج .
[17] . مخلص : ج .

253

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست