نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 254
لاحد في علمه بالحق من تجاوز التعينات التعقلية والانتهاء الى تعين الحق في تعقله نفسه وشهود اتصال [1] ذلك التعين من وجه بالإطلاق الذاتي الغيبى العديم [2] الوصف والاسم والرسم والحصر والحكم الا [3] لمن كان حقيقته البرزخ الجامع بين الوجوب والإمكان وأحكامها [4] ، فإنه يواجه باطلاقه غيب الذات باعتبار عدم ، لأنه لا تعقل له فكرى يحضره عن إطلاقه مغايرته [5] له دون توهم تعدد وامتياز . فافهم وتدبر [6] غريب ما سمعت [7] وما عليه نبهت ، تعرف انه ليس شيء اوسع من العلم [8] بشرط معرفته على الوجه المذكور . 20 / 12 واما سعة الرحمة المشار إليها في الكتاب والسنة : فتخصص [9] ببعض المحدثات المتعينة في اللوح المحفوظ بكتابة القلم الأعلى وهي [10] المتشعبة الى مائة شعبة - كما أشار صلى الله عليه وسلم - . 21 / 12 واما سعة القلب الذي وسع الحق فهي عبارة عن سعة البرزخية المذكورة الخصيصة بالإنسان الحقيقي الذي هو قلب الجمع والوجود ، فان الإنسان الحقيقي الذي هو قلب الجمع والوجود ، قلبه [11] برزخية وعلمه المنبه عليه آنفا ، فافهم . فهذا روح هذا الفص والخفي من اسراره ، وقد نبهت فيما تقدم على ما يختص بشعيب من حيث حظه الذوقي وحكمه الاسمى . 22 / 12 واما حظه من السعة : فبحسب مرتبة قلبية [12] المشبهة بالروح الحيواني ، وهي التي نسبت [13] إليها وشعبها وأحكامها بمقدار حصته من مطلق القلب [14] الجمع والوجود ، فإنها حصة متعينة [15] نسبتها الى القلب [16] الجمع والوجود [17] نسبة عالم المثال المقيد الى عالم المثال المطلق ، فافهم ، وذكرت امهات القلوب فتذكر . وإذا اعتبرت [18] وحدة الجملة من حيث عدم تشعبها [19] و
[1] . لاتصال : م . [2] . القديم : س ، م ، العيني العديم : ج . [3] . والحصر الا : س . [4] . احكامهما : ج . [5] باعتبار عدم مغايرته : ج . [6] . قد مر : س . [7] . أسمعت : ج . [8] . القلم : س ، م . [9] فيختص : س ، م . [10] . القلم وهي : م . [11] . وقلبه : ج . [12] . قلبه : س ، م . [13] . نسبت : ج . [14] . قلب : ج . [15] . متعينة : ج . [16] . قلب : ج . [17] . القلب الوجود : س ، م . [18] . اعبرت : س ، م . [19] . عدم الجمع وتشعبها : س ، م .
254
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 254