responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 251


أقطار البدن والمتصرف [1] فيه بالتصرفات المختلفة المتكثرة ، يناسب المزاج المركب من الاجزاء والطبائع المختلفة ، فلذلك تأتي [2] الارتباط وتيسر المدد [3] ، إذ لو لم يكن ارتباط الروح البسيط بالمزاج المركب ، وهذا من لطائف الحكم الإلهية المقتضية الجمع بين الاضداد في امر جامع لها بأمثال هذه [4] المثال شتات التي [5] يتوقف عليها الارتباط والتأثير التدبيرى .
11 / 12 وإذا عرفت هذا فاعلم انه لما كانت التصورات المثالية من [6] الثمرة للصور الحسية الظاهرة [7] ، كانت [8] تربية موسى عليه السلام اولا على [9] يد شعيب عليه السلام ، ولذلك كان [10] الغالب على حال موسى عليه السلام وآياته احكام الاسم الظاهر . ولما شاء الحق تكميله - لكونه اصطنعه لنفسه - لذلك أرسله الى الخضر عليه السلام الذي هو مظهر الاسم الباطن وصورة الوجه القلبي الذي يلي الحق ، دون واسطة المنبه [11] عليه من القصة ب * ( فَأَرَدْنا ) * و * ( فَأَرادَ رَبُّكَ ) * [ الكهف / 81 و 82 ] وبقوله تعالى : * ( وعَلَّمْناه من لَدُنَّا عِلْماً ) * [ الكهف / 65 ] فافهم .
12 / 12 وكل هذه احوال الباطن ، بخلاف الاعتراضات الموسوية ، فان مستندها الأوامر الظاهرة ، وكذلك الحسن [12] والقبح اللازمان لها [13] والذي هو صورة القلب [14] الجمع والوجود كنبينا صلى الله عليه وسلم ، فان مقامه نقطة وسط الدائرة الوجودية بوجوه [15] قلبه الخمسة [16] تواجه [17] كل عالم وحضرة ومرتبة ، ويضبط احكام الجميع ويظهر بأوصافها كلها بوجهه الجامع المنبه عليه آنفا [18] .
13 / 12 إذا [19] عرفت ما نبهتك عليه من النسبة الشعيبية القلبية عرفت لما [20] كان آيته في رسالته الوفاء بالكيل والميزان ، فان المدد المنتشر من القلب في [21]



[1] . المتصرفة : س ، م ، ج .
[2] . يتأتى : ج .
[3] . التدبير : ج .
[4] . هذا : س ، م .
[5] . هذا المناسبات التي : ج .
[6] . هي : ج .
[7] . المظاهرة : م .
[8] . وكانت : ج .
[9] . موسى على : س ، م .
[10] . موسى عليه السلام كذلك كان : ج .
[11] . المتنبه : ج .
[12] . الظاهرة والحسن : ج .
[13] . لهما : ج .
[14] . قلب : ج .
[15] . فوجوه : س ، م ، د ، ج .
[16] . الخمس : س ، م .
[17] . مواجه : ج .
[18] . ابقاء : س ، م .
[19] . وإذا : ج .
[20] . لم : ج .
[21] . الى : م .

251

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست