نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 250
عن ذلك الباقي بالقدم [1] لمناسبة شريفة لطيفة ، فان القدم من الإنسان آخر اعضاء صورته ، فكذلك [2] نفس صورته العنصرية آخر اعضاء مطلق الصورة الانسانية ، لان صورة [3] العالم بأجمعها [4] كالاعضاء لمطلق صورته [5] الحقيقية الانسانية وهذه النشأة آخر صورة ظهرت بها الحقيقة الانسانية وبها قامت الصور [6] كلها التي قلت انها كالاعضاء . 9 / 12 ثم اعلم : ان للقلب خمس مراتب : مرتبة معنوية ومرتبة روحانية ومرتبة مثالية ومرتبة حسية ومرتبة جامعة ولكل مرتبة من هذه الخمس [7] مظهر هو منبع احكام تلك المرتبة [8] ومحتد التشعب المتفرع منها [9] ، ولكل قلب ايضا خمسة أوجه : وجه يواجه [10] حضرة الحق ولا [11] واسطة بينه وبين الحق ووجه يقابل به عالم الأرواح ومن جهته يأخذ من ربه ما يقتضيه استعداده بواسطة الأرواح ووجه يختص بعالم المثال ويحتظى [12] منه بمقدار نسبته من مقام الجمع وبحسب اعتدال مزاجه وأخلاقه وانتظام أحواله في [13] تصرفاته وتصوراته وحضوره ومعرفته ووجه يلي عالم الشهادة ويختص بالاسم الظاهر والاخر ووجه جامع يختص باحدية الجمع ، وهي التي تليها [14] مرتبة الهوية المعنوية بالاولية [15] والاخرية والبطون والظهور والجمع بين هذه النعوت الأربعة . 10 / 12 ولكل وجه مظهر من الأناسي والخصيص لشعيب [16] عليه السلام من هذه الوجوه : الوجه المثالي [17] ، وانه من وجه في مقامه هذا شبيه بالروح الحيواني المخزون في تجويف [18] الأيسر من القلب الصنوبري ، فإنه برزخ بين الروح الإنساني وبين المزاج ، لأنه من حيث انه قوة بسيطة معقولة يناسب الروح ويرتبط به ، ومن حيث اشتماله بالذات على القوى المختلفة المنبثة في
[1] . بالعدم : س ، م . [2] . فلذلك : ج . [3] . صور : ج . [4] . جمعها : س ، م . [5] . صورة : ج . [6] الصورة : م . [7] . المراتب الخمسة : ج . [8] . الرتبة : م . [9] . فيها : م . [10] . مواجه : ج . [11] . بلا : ج . [12] . يتحظى : س ، م . [13] . و : ج . [14] . يليها : س ، م . [15] . بالازلية : م المنعوتة بالاولية : د ، ج . [16] . بالشعيب : س ، د شعيب : م . [17] . البرزخى المثالي : ج . [18] . في التجويف : ج .
250
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 250