responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 243


9 / 11 والخلق مفتاح مختص [1] بالصور [2] والأجسام من حيث الجمع والتركيب والتعيين [3] .
10 / 11 واما الإخراج فعلى ضربين : اخراج منه كالمطر من السحاب والمعادن [4] من جوف الأرض والجبل والمياه واخراج [5] كالمطر يخرج به النبات من الأرض ، وكل هذا مفاتيح .
11 / 11 واما الجعل فإنه مفتاح ايجاد الصفات اللازمة للمخلوقات والخصيص بالحق من ذلك ، اعنى من مفاتيح الغيب شهود كيفية الفتح وإدراكه الذاتي بالسراية المكنى عنه [6] بالمعية ، كما قال سبحانه : * ( أَلا يَعْلَمُ من خَلَقَ وهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) * [ الملك / 14 ] فإنه اللطيف لسريانه فيما خلق وصحبته [7] كل شيء ممازجة [8] ولا حلول ، الخبير بكيفية السريان وحكمه بالسريان المظهر سر الخبرة التي هي آخر ظهورات حكم العلم واكمل [9] درجاته ، فلذلك قلت الخصيص بالحق في ادراك [10] كيفية الفتح بالذات والانفراد بمشاهدة [11] الفتح الأول من المفاتيح الأول [12] التي سبق التنبيه عليها ، فان ذلك هو سر تعلق القدرة بالمقدور .
12 / 11 واما مفتاح الإيجاد الامرى الذي نتيجته وجود الأرواح فهو القول ، فإنه [13] نتيجة اجتماع بعض الحروف الربانية وقد ذكرنا في فك ختم الفص العيسوى ، وذكرنا ايضا مراتب جميع الحروف الربانية واسرارها في تفسير الفاتحة فليكشف من هناك ، فان إعادة ذكرها يفضي [14] الى مزيد بسط لا يليق بهذا المختصر .
13 / 11 واما سر ايجاد عالم المعاني : فإنه نتيجة التوجه الأول الذاتي من حيث روح الجمع الاحدى ، فافهم . ثم اعلم ان لأحكام [15] الأسماء التي ذكرنا انها الخصيصة بالغيب الإضافي امتزاجات معنوية وتداخلا من بعضها



[1] . تختص : ج .
[2] . بالصورة : س .
[3] . والتعين : س .
[4] . والجواهر والمعادن : ج .
[5] اخراج به : ج .
[6] . عنها : س ، م .
[7] . صحبة : ج .
[8] . لا ممازجة : س من دون ممازجة : النسخة البدل .
[9] . أخر : ج .
[10] . إدراكه : م بالحق ادراك : ج .
[11] . شهادة : م .
[12] . كيفية الفتح الأول : ج .
[13] . بانه : م وانه : ج .
[14] . يحتاج : ج .
[15] . احكام : س ، م .

243

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست