نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 242
اعتبارات كيف قلت ، تقتضي تعديد الفيض والأثر الوحدانى الذاتي الإلهي واظهار تعيناته الكامنة بواسطة المعلومات [1] المتعددة لذاتها ، المرتسمة في عرصة [2] العلم الذاتي ، وهذه الحيثيات المشار إليها هي احكام الوجوب . 5 / 11 ولما كان في مقابلة كل تأثير قابل له متأثر [3] سمى [4] تلك القابليات بأحكام الإمكان [5] ، ولما كانت هذه الاعتبارات والصفات الإضافية متفاوتة المراتب كالشهيد والرقيب والحسيب ، فإنها من لوازم العليم وتوابع له ، وكذلك الاسم الخالق والبارئ والمصور والقابض والباسط والفالق والفاطر من توابع الاسم القدير ولوازمه ، لزم بيان الأمهات منها التي لها الاولية ليتضح [6] تبعية ما سواها لها . 6 / 11 وإذا تقرر هذا فاعلم : ان اول المفاتيح الغيبية بعد الجمع الاحدى المنبه عليه ، الأسماء الذاتية التي لا يعلمها الا الكمل وهي من اعظم اسرار الحق المحرم افشائها ، وامهات الأسماء الالوهية - التي هي العلم والحياة والإرادة والقدرة - كالظلالات والسدنة للأسماء [7] الذاتية ، ولها ، اعنى الأسماء الذاتية الغيب [8] الحقيقي ، وهي السارية بالذات والحكم في المفاتيح التي قلت انها تختص بالغيب الإضافي ، وهي التي كنى الحق عنها بالفطر والفتق والفلق والزرع والخلق والجعل والإخراج . 7 / 11 فالفطر والفتق مفتاحان لتميز المواد الجامعة بذاتها بين اللطائف والكثائف والصلبة والرخوة ، أحدهما لتكثير [9] الواحد والاخر لتفصيل المجمل . 8 / 11 والزرع والفلق مفتاحان للاظهار والتوليد والتكوين ، أحدهما لتهيئة المادة لقبول التصريف والاخر لتكميل التصريف بإخراج ما في القوة الى الفعل .
[1] . المعدومات : س ، م . [2] . عرضه : د عرضيته : ج . [3] . مؤثر : س ، م . [4] . سميت : ج . [5] الإمكان الممكنات : ج . [6] . لتصح : س ، م . [7] . الأسماء : س ، م ، د . [8] . ولها الغيب : ج . [9] تكثير : س ، م .
242
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 242