نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 216
مستوى [1] اسم الرحمن وان الكرسي [2] مستوى اسم الرحيم والسماء السادسة مستوى الاسم العليم والخامسة مستوى الاسم القهار والرابعة مستوى الاسم المحيي والثالثة مستوى الاسم المصور والثانية مستوى الاسم البارئ والسماء الاولى مستوى الاسم الخالق . واما قلب الإنسان الكامل الحقيقي فهو مستوى الاسم الله الذي هو للذات ، فلهذا أشار اليه : يوسعني . 23 / 7 ولما كان الحق من حيث أحديته [3] الذاتية لا ينضاف اليه اسم ، وكانت الكعبة مظهر الاسم [4] الرب ، فيجيب [5] باعتبار ان الاسم عين المسمى ان لا يكون عند الكعبة زرع ، لان الزرع هاهنا [6] ، كالاعتبارات والنسب والصفات الإضافية هناك ، اعنى بالنسبة الى وحدة الذات التي لها الاعتبار المسقط للاعتبارات [7] كلها ، فحكم المناسبة المظهرية يقتضي ما ذكرنا من انه لا يكون عند الكعبة زرع اصلا . 24 / 7 وكما ان اول لازم متعين من الذات هو علم الحق من حيث امتيازه النسبي - لا من [8] حيث ان علمه عين ذاته ولا من حيث انه صفة زائدة على الذات - وهذا التعين العلمي هو تعين جامع للتعينات كلها المعبر عنها بالأسماء والأعيان ، فالأشياء مرتسمة فيها ، اعنى في هذه النسبة العلمية ، وتتعلق بالمعلومات بحسب [9] ما هي المعلومات عليه في أنفسها . 25 / 7 كذلك اول ما تعين عند محل الكعبة ماء زمزم الذي هو مظهر العلم ، وكان سبب تعينه كمال الطلب والافتقار ، اللذين صار المتصف [10] بهما محلا لنفوذ الاقتدار الإلهي الذي القلم صورته ، فظهر [11] بالقبول والاقتدار ، وكانت هاجر مظهر القابلية وهي اللوح المحفوظ ، يعنى اكتب [12] علمى في خلقى الى يوم القيامة ليس مطلق قابلية المرتبة الامكانية .
[1] . كما العرش مستوى : ج . [2] . كما الكرسي : ج . [3] . احدية : م ، ج . [4] . اسم : م . [5] فيجب : ج . [6] . هنا : ج . [7] . الاعتبارات : س ، م . [8] . النسبي الأمي : س ، م . [9] . حسب : د . [10] . متصفا : س ، م . [11] . الإلهي فظهر : ج . [12] . القابلية معنى اكتب : ج .
216
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 216