نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 215
إسم الكتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص ( عدد الصفحات : 142)
20 / 7 واما ما يختص [1] الكعبة [2] من هذه الاية وإبراهيم [3] بلسان المطلع : فان الكعبة بيت صفة الربوبية بالاعتبارين : اعتبار مغايرة الاسم المسمى ، واعتبار عدم مغايرته له ، واليه الإشارة بقوله تعالى : * ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ ) * [ قريش / 3 ] وكذلك [4] صار مقام نفس بإنية الذي هو الخليل السماء السابعة ، فان [5] النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ان مقامه هناك وانه مسند ظهره [6] الى البيت [7] المعمور ، وانه للبيت بابان ، وانه يدخل [8] كل يوم سبعون ألف ملك من باب ويخرجون من باب أخر لا يعودون اليه ابدا ، ونظير بيت [9] المعمور من الإنسان من جهة بعض صفاته قلبه الصوري ، والملائكة أنفاسه يدخل لعبودية القلب الحقيقي وترويح مظهره الذي هو القلب الصوري ويخرج بصفة اخرى ، فهي في دخولها باردة وفي خروجها حارة ولا يعود اليه . 21 / 7 وأشار صلى الله عليه وسلم [10] في الصحيح ايضا في غير موضع الى ما يستدل به اللبيب ان حضرة اسم [11] الرب السماء السابعة ، فمن ذلك ما ذكره في حديث القيامة : ان السموات تطوى وانه [12] كل ما طويت سماء [13] نزلت ملائكتها واصففت [14] صفا واحدا ، وان الخلق يأتونهم فيسألونهم يقولون [15] لهم : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، هو آت [16] . فإذا [17] طويت السماء السابعة ونزلت ملائكتها وهم اعظم واكثر عددا من ملائكة باقى [18] السموات المطوية ، فيأتيهم الخلق سائلين ويقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : نعم ، سبحان ربنا ، فقولهم سبحان ربنا ، هو [19] من أجل ما أسلفنا لك من ان الاسم من وجه عين المسمى ومن وجه غير المسمى [20] . 22 / 7 فالبيت المعمور محل نظر الحق ومسمى الرب ، كما ان العرش
[1] . واما يختص : م ، س . [2] . بالكعبة : ج . [3] . بإبراهيم : ج . [4] . لذلك : ج . [5] السماء فان : ج . [6] . ظهوره : ج . [7] . بيت : س ، م . [8] . يدخله : ج . [9] . البيت : ج . [10] . عليه السلام : ج . [11] . الاسم : ج . [12] . ان : م ، س . [13] . السماء : م ، س . [14] . اصطفت : س ، م ، د ، ج . [15] . ويقولون : ج . [16] . ها هو آت : س ، النسخة البدل . [17] . فان : س ، م . [18] . في : ج . [19] . نعم سبحان ربنا هو ، ج . [20] . وجه غير : ج .
215
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 215