responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 212


وجود العالم - * ( وإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنا واجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ) * - منقادين مواتيين لما ترده [1] من التصرف فينا وبنا [2] في عالمك لك [3] - * ( ومن ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وأَرِنا مَناسِكَنا وتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، رَبَّنا وابْعَثْ فِيهِمْ ) * - يعنى في ذريته [4] - * ( رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ ويُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ والْحِكْمَةَ ويُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) * [ البقرة / 127 - 129 ] .
9 / 7 وأخبر سبحانه عن هذه الترجمة [5] العقلية والنفسية ثم الابراهيمية في موضع آخر من كلامه فقال : * ( وإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ ) * ( يعنى هذا العالم [6] ) * ( آمِناً ) * ( يريد من العدم ) * ( واجْنُبْنِي وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنامَ ) * ( يعنى الصور الطبيعية ، والبنون هنا [7] والذرية في الاية الاولى النفوس الجزئية ) * ( رَبِّ إِنَّهُنَّ ) * ( يعنى الصور الطبيعية المزاجية ) * ( أَضْلَلْنَ كَثِيراً من النَّاسِ ) * [ إبراهيم / 35 و 36 ] حتى [8] استهلكت قواهم وصفاتهم الروحانية تحت القهر القوى الطبيعية كما هو حال اكثر الناس ، فإنه لا يشهد فيهم [9] من الصفات الروحانية والخواص الحقيقة الانسانية شيئا ، كما أخبر الحق بانهم * ( كَالأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ) * من الحيوانات .
10 / 7 وفي موضع آخر رجح الحجارة عليهم فجعل رتبتهم انزل من رتبة الجمادات وكذلك [10] ورد في الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه خرج [11] ذات يوم فسمع عمر يحلف بأبيه ، فقال : لا تحلفوا بآبائكم ، فو الذي نفسى بيده لما يدهدهه [12] الجعل بمنخريه خير من آبائكم الذين ما توافي الجاهلية فهذا معنى قوله : * ( إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً من النَّاسِ ) * [ إبراهيم / 36 ] بلسان إشارة باطن القرآن ، لا بلسان التفسير المعهود . ثم قال : * ( فَمَنْ تَبِعَنِي ) * [ إبراهيم / 36 ] في الطهارة وتحصيل الكمال حال تدبير بدنه ، فاستهلكت [13] سلطنة



[1] . متواتليين لما نريده : س ، م متواتيتين لما تريده : د .
[2] . دينا : س ، م .
[3] . فينا وينأ في مما لكل لك : ج .
[4] . ذرية : د الذرية ، ج .
[5] . الرحيمية : س ، م .
[6] . يعنى العالم : ج .
[7] هاهنا : ج .
[8] . يعنى : س ، م .
[9] . منهم : م فهم : س .
[10] . ولذلك : ج .
[11] . فرح : س ، م .
[12] . اى : دحرجه فتدحرج ، الدهدوة ما يدحرجه الجعل اى : سرگين غلطان .
[13] . واستهلكت : ج .

212

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست