نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 189
كل مؤثر فيه انما يصدر ويتعين بحسب مرتبة المفعول ، وكذلك الالة [1] والمظهر الذي هو صورة الحيثية التي من جهتها صدر ذلك الموجود . 15 / 1 وإذا عرفت هذا فاعلم ان الحروف الاصلية الإلهية [2] عبارة عن تعقلات الحق الأشياء [3] من حيث كينونتها في وحدانيته ، ونظير ذلك التصور النفساني الإنسان [4] قبل تعينات صورها بعلمه في ذهنه [5] ، وهي تصورات مفردة خالية عن التركيب المعنوي والذهني والحسي ، وهي المفاتيح الأول المعبر عنها بمفاتيح الغيب ، وهي الأسماء الذاتية وامهات الشئون الاصلية التي الماهيات هي من [6] لوازمها ، ونتائج التعقل تعريفاتها [7] . 16 / 1 والتعقل الثاني تعقل الماهيات في عرصة العلم الذاتي من حيث الامتياز النسبي وهو [8] حضرة الارتسام الذي يشير اليه أكابر المحققين والمتألهين من الحكماء [9] بان الأشياء مرتسمة في نفس الحق [10] ، والفرق بين الحكيم [11] والمحقق في هذه المسألة هو ان الارتسام عند المحقق وصف العلم [12] من حيث امتيازه النسبي عن الذات ، ليس هو وصف الذات من حيث هي ولا من حيث ان علمها عينها [13] ، فتعقل الماهية من حيث افرازها [14] عن لوازمها في حضرة العلم هي حرف غيبى معنوى ، وتعقلها مع لوازمها قبل انبساط الوجود المفاض عليها وعلى لوازمها [15] ، هي كلمة غيبية معنوية ، وباعتبار تعقل تقدم اتصال الوجود بها قبل لوازمها يكون حرفا وجوديا ، وباعتبار انبساط الوجود عليها وعلى لوازمها الكلية تكون كلمة وجودية . 17 / 1 وكما ان تركيب الكلمات في النسخة الانسانية ينشأ من حرفين و
[1] . الالة : س ، م . [2] . مجاز وهي عبارة عن صور معلوماتها ازلا ، وهي اطلاق الحكماء ( الحاشية ) . [3] للأشياء : ج . [4] . الإنساني : س ، م ، ج . [5] . تعينات صورها يعلم في ذهنه : ج . [6] . التي هي الماهيات من : س ، م ، ج ، التي الماهيات من : د . [7] . نتائج تعقل تفريعاتها : ج . [8] . الامتياز وهو : س ، م . [9] . كافلاطن الإلهي ومن وافقه في المثل النورية الإلهية ( الحاشية ) . [10] . اى : عالم بذاته ( الحاشية ) . [11] . ذوق الحكيم : ج . [12] . للعلم : ج . [13] . كونه تعالى عالما بذات يخبر حق القول بان علمه عينه وان الارتسام في نفسه ( الحاشية ) . [14] . افرادها : س ، م ، د ج . [15] . لوازمها الكلية : س ، م .
189
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 189