نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 190
ينتهى الى خمسة متصلة ومنفصلة كذلك الامر هناك . فنظير درجات التركيب هنا الأصول الخمسة [1] المذكورة في ما بعد ، وللنفس الرحمانى السراية في هذه الأصول الخمس [2] وامهات مخارج الحروف الانسانية ايضا خمسة ، وهي : باطن القلب ثم الصدر ثم الحلق ثم الحنك [3] ثم الشفتان وهي نظائر مراتب الأصول ، وباقى المخارج يتعين بين كل اثنين من هذه الأمهات . فافهم . 18 / 1 ثم أقول : فابسط الموجودات الذي هو العقل الأول له ضرب واحد من التركيب - لا غير - وهو ان له ماهية متصفة بالوجود ، فله من احكام الكثرة الامكانية حكم واحد ، وهو انه في نفسه ممكن ، وهو من حيث ما عدا هذا الاعتبار الواحد [4] واجب بسيط ، وكذا [5] شأن بقية العقول من هذا الوجه [6] ، لكن بسبب [7] توسط العقل بينها وبين ذات الحق تزداد حكما واحكاما [8] توجب تعقل كثرة ما في مرتبتها ، لكن ليست كثرة وجودية تفضي [9] بان يحكم عليها بالتركيب . 19 / 1 واما النفوس الفلكية : ففي ثالث مرتبة [10] الوجود الواحد ثم يتنازل الامر في التركيب الى خمس مراتب ، فالذي يلي النفوس الأجسام البسيطة ، ثم المرتبة الخامسة [11] الأجسام [12] المركبة ، فهذا هي الأصول المشار إليها من قبل . 20 / 1 وقد روعي هذا الترتيب الايجادى هذا في كل كلام الهى ينزل : فحرف ثم كلمة ثم آية ثم سورة ، والكتاب جامعها . 21 / 1 واما الكتب ، فهي من حيث [13] الأمهات ايضا أربعة كالاجناس : التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، وجامعها القرآن [14] . 22 / 1 ولما كانت الحيازة للإنسان لجمعيته [15] احكام الوجوب الكلية والاحكام الامكانية سمى كتابا ، وتفاوت حيطة الكتب وما تضمنه [16] يشهد ويوضح سر تفاوت الأمم المنزلة هي عليها [17] ، وسر الرسول المبلغ ما انزل إليهم . فاعلم
[1] . الخمس : س . م ، الأصول المذكورة : ج . [2] . الخمسة : ج . [3] . اى : فم - الحبل : ج . [4] . الواجب : م ، س . [5] هكذا : ج . [6] . العقول من وجه : س ، م . [7] . نسب : م ، س . [8] . احكاما امكانية : ج . [9] . تقتضي : م ، س . [10] . مراتب : س ، م . [11] . الخاصة : م . [12] . للأجسام : ج . [13] . حديث : م ، فمن حديث : ج . [14] . الفرقان : س . [15] . بجمعيته : س ، م . [16] . تضمنته : م ، د ، ج . [17] . المنزل عليها : ج .
190
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 190