نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 188
وان سر الخلافة الجمع بين الوحدة والكثرة ، لكن على الوجه المذكور وعرفت سر الأمداد والاستمداد ، وعرفت سر ظهور المعلولات بصور [1] عللها ، وعرفت سر قوله صلى الله عليه وسلم : ان الله خلق آدم على صورته [2] ، وان تفاوت المدرك في الظهور والحكم لتفاوت الاستعدادات [3] القابلة ، وعرفت غير ذلك مما يطول ذكره فتدبر ترشد ان شاء الله تعالى . 12 / 1 واما سر تسمية الأنبياء بالكلمات وكذلك تسمية الحق سبحانه الأرواح بهذا الاسم - بل الموجودات [4] - فموقوف على معرفة كيفية الإيجاد والمادة التي منها وبها وفيها وقع الإيجاد ، وهذا من اعظم العلوم واغمضها وأشرفها وبيانه يحتاج الى فصل بسيط [5] ليس هذا موضعه [6] ، على انه [7] قد ذكرت أصوله في تفسير الفاتحة وفي كتاب النفحات ، وسأذكر هاهنا على سبيل التنبيه ما يحتمل [8] هذا الالماع . 13 / 1 فأقول : قد كنى الحق سبحانه في الكتب المنزلة عن التأثير [9] الايجادى بالقول ، وهو قوله تعالى : * ( إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناه . . . ) * [ النحل / 40 ] . 14 / 1 فاعلم ان فعل الحق ان كان بذاته بمعنى ان الفعل يليه [10] لما [11] يتوسط [12] بين ذاته وبين المفعول الا نسب معقولة [13] يتميز بتعينها الإطلاق الذاتي عما [14] تعينت به ، كان اسم ذلك الفعل كلاما والظاهر به كلمة ، وان توسط بين الفاعل الحق وبين ما يوجد ، آلة وجودية او صورة مظهرية بعينها ويستدعيها مرتبة المفعول التي هي محل ايقاع الفعل ومنزل نفوذ الاقتدار كان قولا ، لان التأثير الإلهي في
[1] . تصور : ج . [2] . چو آدم را فرستاديم بيرون / جمال خويش بر صحرا نهاديم ( الحاشية ) . [3] بالتفاوت في الاستعدادات : م ، والتفاوت في الاستعدادات : س ، التفاوت الاستعدادات : د . [4] بل والموجودات : د . [5] . طويل : م ، طويل بسيط : س . [6] . موضوعة : م . [7] . انى : س ، م . [8] يحتمله : ج . [9] . تأثيره : ج . [10] . بينه : م . س . [11] . لا : النسخة البدل : ج . [12] . هذا مقتضى الوجه الخاص بينه وبين الأشياء ، والثاني مقتضى سلسلة الترتيب التي يبينها الحكماء بالوسائط ، كما بينه الشيخ بآلة وجودية او صورة مظهرية ( الحاشية ) . [13] . بعقوله : س ، م ، د . [14] . كما : س ، م .
188
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 188