نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 183
يشمل [1] عليه تلك المعنوية من حيث [2] كليتها من الأمور التفصيلية والمسائل العلمية . 13 والحكمة عبارة عن ضوابط تلك المسائل العلمية والاحكام الكلية بطريق الحصر لها مع التنبيه على اصل محتدها ومستندها من مطلق علم الحق والتعريف لذاته سبحانه من حيث تعينه في تلك المرتبة ، ومن ظهر بها وفيها ظهورا معربا عن المراد الإلهي الذي هو متعلق الإرادة الذاتية الاولى ، وسر ذلك المتعين [3] وما هو المراد بعينه [4] . 14 والمراد بالتبعية والكلمة عين ذلك النبي [5] المذكور من حيث خصوصيته وحظه المتعين له ولامته من حكم الحق الذي هو شريعته التي من حيثها يسمى نبيا . 15 واما من حيث معرفته بالحق ومن حيث علم الحق به وبلوازمه والموقت والمتناهي من كل ذلك وغير الموقت وغير المتناهي ، فذلك جهة ولايته ، ولكل كلمة كمال نسبى يخصها . 16 وللأول [6] والاخر الكمال الحقيقي ، ولمن بينهما من الكمال بمقدار ما يشهد له [7] الخاتم بالفص [8] المترجم عن شأنه وشأن غيره ، ولهذا الخاتم [9] المترجم من كونه مترجما عن كل شيء بكل شيء وباحدية جمعه [10] الاحاطة بجميع ذلك - كالعلم الذاتي الإلهي - لأنه صورة التعين الأول العلمي الذاتي الجامع للتعينات كلها ، الذي من حيث هو يتعقل اطلاق الحق السابق كل تعين ، والذي من جهته يتعقل مبدئيته [11] ووجوب وجوده ووحدته وفياضيته وإيجاده ما أوجده [12] بموجب تعلق علمه بنفسه وبكل معلوم على ما [13] هو المعلوم عليه في نفسه ، وإظهاره إياه بموجب حكم علمه فيه . 17 ولكل [14] يسمى [15] بالكلمة حصة من الحقيقة الانسانية الكمالية ، وللجامعين
[1] . يشتمل : م ، س . [2] . معقوليته من حيث : ج . [3] . التعين : ج . [4] . لعينه : ج . [5] . الشيء : م ، س . [6] . الأول : س . [7] . به : ج . [8] . له به الخاتم بالنص : م ، س . [9] . الكامل بجهتي نبوته وولايته ظاهرا وباطنا قرآنيا في زمنه ، فرقانيا بعده لورثته كائنا من كان ، واللَّه يختص برحمته من يشاء ( الحاشية ) . [10] . جهة : س . [11] . والذي يتعقل من جهة مبدئيته : س ، م ، ج . [12] . أوجد : ج . [13] . نحو ما : ج . [14] . والكل : م ، س . [15] . مسمى : ج .
183
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 183