للحصص ثلاث مراتب كلية ، وان كانت الحقيقة تحتوى [1] على اكثر من ذلك ، فجامع الغالب على جمعية [2] احكام ظاهر الانسانية الحقيقية وجامع الغالب على جمعية [3] احكام باطنها والجامع الثالث له الجمع بين الظهور والبطون في درجة اعتدالهما .
18 واما الاحكام [4] المشار إليها : فاحكام الوجوب والإمكان ، فللواحد من الجامعين الظهور بالاحكام الوجوبية في مرتبة الإمكان بحسب الإمكان وهو الغالب على شئونه حكم نسبة الظهور بصورة الانسانية ، والاخر [5] الظهور بالاحكام [6] الإمكان في حضرة الوجوب بحسب الوجوب ، والاخر في مقام [7] البرزخى الأعلى النقطة الوسطية التي بها يتعين الطرفان [8] ، وثمة من لا رتبة له على التعين يشار إليها ، كالذات من حيث إطلاقها منه وبه يتعين الطرفان والمتوسط الجامع بينهما ، ولا يتقيد بمرتبة ولا نسبة ولا اسم ولا وصف ، ولا ينتفي ايضا عنه شيء من ذلك وفيه يستهلك المراتب وأربابها ، كما به تظهر [9] .

[1] . تحوى : ج .
[2] . في جمعيته : ج .
[3] . حقيقة : س ، جمعيته : ج .
[4] . احكام : س ، م .
[5] . وللآخر : ج .
[6] بأحكام : ج .
[7] . وللآخر في المقام ، ج .
[8] . تعين بها الطرفان : م ، الطرفين : س .
[9] . يظهر : ج .

184