نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 197
[4] فك ختم الفص الادريسى 1 / 4 اعلم انه كما بينا ثبوت المناسبة بين الصفة السبوحية ونوح [1] عليه السلام ، كذلك انما ذكر الشيخ رضى الله عنه إدريس بعد نوح ، لاشتراك واقع بينهما ، من حيث ان الصفة القدوسية تلى الصفة السبوحية [2] في المعنى والمرتبة ، فان السبوح هو المبرئ والمنزه عن [3] ان يلم به النقص ( 4 ) والقدوس هو الطاهر المقدس عما يتوهم فيه من امكان تطرق ما اليه ( 5 ) يشينه بحيث تقدح في قدوسيته ، والتنبيه على هذا المقام من القرآن العزيز وارد في آيات شتى : مثل قوله تعالى : تعالى الله عما يقول الظالمون ( 6 ) ونحو ذلك ، وكذلك التنبيه عليه وارد في الأحاديث والادعية النبوية . 2 / 4 ومن جملتها : ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبرائيل ( 7 ) أيصلي ربك ؟ قال جبرئيل : نعم ! فقال النبي صلى الله عليه وآله : ما ( 8 ) صلوته ؟ قال :
[1] . وبين نوح : ج . [2] . تلى السبوحية : ج . [3] . المبرئ عن : ج . [4] . نقص : ج . ( 5 ) تطرق نقص ما اليه : م ، س ، د ، امكان نقص ما اليه : ج . ( 6 ) . * ( وتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً [ الإسراء / 43 ] : ج . ( 7 ) . جبرئيل عليه السلام وقال : ج . ( 8 ) . عليه السلام وما : ج .
197
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 197