نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 266
وصل ( في الكلام على « ألم » البقرة ) ( من طريق الأسرار ) ( 469 ) ( هذا أوان ) الكلام على هذه الحروف المجهولة المختصة : على عدد حروفها بالتكرار ، وعلى عدد حروفها بغير تكرار ، وعلى جملتها في السور ، وعلى إفرادها في « ص » و « ق » و « ن » ، وتثنيتها في « طس » و « طه » وأخواتها ، وجمعها من ثلاثة فصاعدا حتى بلغت خمسة حروف ، متصلة ومنفصلة ، ولم تبلغ أكثر ، - ولم وصل بعضها وقطع بعضها ؟ ولم كانت « السور » بالسين ولم تكن بالصاد ؟ ولم جهل معنى هذه الحروف عند علماء الظاهر ، وعند كشف أهل الأحوال ، إلى غير ذلك مما ذكرناه في كتاب « الجمع والتفصيل في معرفة معاني التنزيل » . - فلنقل على بركة الله ! والله يقول الحق وهو يهدى السبيل . ( 470 ) اعلم أن مبادئ السور المجهولة ، لا يعرف حقيقتها إلا هل الصور المعقولة . - ثم جعل ( الشارع ) سور القرآن بالسين ، وهو التعبد الشرعي .
266
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 266