نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 267
وهو ظاهر « السور الذي فيه العذاب » ، وفيه يقع الجهل بها ، و « باطنه » بالصاد « وهو مقام الرحمة » : وليس ( هو ) إلا العلم بحقائقها وهو التوحيد . ( 471 ) فجعلها - تبارك وتعالى - تسعا وعشرين سورة ، وهو كمال الصورة : والقمر قدرناه منازل . والتاسع والعشرون ( هو ) القطب الذي به قوام الفلك ، وهو علة وجوده . وهو سورة « آل عمران » : ألم . الله . ولولا ذلك لما ثبتت الثمانية والعشرون . ( 472 ) وجملتها ، على تكرار الحروف ، ثمانية وسبعون حرفا . فالثمانية ، حقيقة « البضع » . قال - ع - : « الايمان بضع وسبعون » - وهذه الحروف ثمانية وسبعون حرفا . فلا يكمل عبد أسرار الايمان حتى يعلم حقائق هذه الحروف في سورها . ( 473 ) فان قلت : « البضع » مجهول في اللسان فإنه من واحد إلى تسعة : فمن أين قطعت بالثمانية عليه ؟ - فان شئت قلت لك : من طريق الكشف وصلت إليه . فهو الطريق الذي عليه أسلك ، والركن الذي إليه أستند في علومى
267
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 267