responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 302


الكاملين فإنّهم تشريعاً يدورون في فلك الشريعة المحمّديّة ، وأمّا بالنسبة للسابقين عليها فإنّهم يدورون مدار الشريعة الحاكمة في أزمانهم .
< فهرس الموضوعات > الخصوصيّة الثالثة : ضرورة طيّ الأنبياء له < / فهرس الموضوعات > الخصوصيّة الثالثة : ضرورة طيّ الأنبياء له في ضوء ما تقدّم تتأكّد لنا ضرورة طيّ الأنبياء للسفر الرابع ، فكلّ نبيّ لا بدّ أن يكون قد قطع هذا السفر ولا عكس [1] ، ولكن كلّ بحسبه وحجم وعائه ، فمنهم من كان نبياً ورسولا أي صاحب شريعة ، ومنهم من كان نبياً وتابعاً لشريعة رسول عصره ، ومثال الأوّل هم أولو العزم عليهم السلام ، وقد تقدّم تفصيل ذلك .
< فهرس الموضوعات > الخصوصيّة الرابعة : إمكان العود < / فهرس الموضوعات > الخصوصيّة الرابعة : إمكان العود إنّ ممّا اختصّ به السفران الثالث والرابع إمكان العود مرّة أُخرى - متى ما احتاج العارف إلى ذلك - إلى السفر الثاني حيث دار التزوّد بالمعارف الإلهيّة ، وهذا يعني أنّ خصوصيّة التعلّم والتعرّف والتحقّق لا تنتهي عند حدّ مهما بلغ الواصل من مراتب * ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ) * [2] . وهذا العود حقّاني لأنّه بالحقّ ، وهو عود بعد صحو تامّ والتفات كامل إلى الوحدة الحقّة ، ومن هنا ينبغي عدم الخلط بين هذا العود الحقّاني الإلهي الذي يقع في طول الأسفار الأربعة وبين السفر الأوّل الذي هو من الخلق إلى الحقّ ، فإنّ هذا العود وإن كان هو عود من الخلق إلى



[1] أي ليس كلّ من قطع هذا السفر يكون نبيّاً وإنّما بعض من قطعوه هم أنبياء ، ولكن كلّ نبي لا بدّ أن يكون قد قطع هذا السفر .
[2] طه : 114 .

302

نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست