responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 12


فكانت طريقة العرفاء تسير بشكل متواز مع سائر الطرق الباحثة عن الحقّ والتي اعترضها في طريقها بعض الإشكالات كما عرض ذلك لغيرها من طرق المعرفة .
وفي تعريف يشمل العرفان ( بكلا قسميه : النظري والعملي ) يقدِّم لنا القيصري تعريفاً له في مقدّمته لشرح تائيّة ابن الفارض :
« . . فحدّه - يعني العرفان - هو العلم بالله سبحانه من حيث أسمائه وصفاته ومظاهره وأحوال المبدأ والمعاد وبحقائق العالم وبكيفيّة رجوعها إلى حقيقة واحدة هي الذات الإلهيّة ومعرفة طريق السلوك والمجاهدة لتخليص النفس من مضائق القيود الجزئيّة واتّصالها إلى مبدئها واتّصافها بنعت الإطلاق والكلّية » [1] .
وقال القاساني في اصطلاحات الصوفيّة :
العارف : من أشهده الله ذاته وصفاته وأسماءه وأفعاله ، فالمعرفة حال تحدث من شهوده [2] .
وقال بعض الأعلام المعاصرين في معرض بيانه لحقيقة العرفان :
العرفان في اللغة هو بمعنى المعرفة ، ويطلق اصطلاحاً على المعرفة الحاصلة عن طريق المشاهدة القلبيّة لا بوساطة العقل ولا



[1] انظر : يثربي ، د . يحيى ، مقدّمة القيصري على شرح تائيّة ابن الفارض المطبوعة ضمن كتاب العرفان النظري ( فارسي ) ، نشر : مكتب الإعلام الإسلامي ، قم ، الطبعة الأولى ، 1995 م : ص 232 .
[2] القاشاني ، كمال الدِّين عبد الرزّاق ( ت : 730 ه‌ - ) ، اصطلاحات الصوفيّة ، ضبط وتعليق : موفّق فوزي الجبر ، سورية ، الطبعة الأولى ، 1415 ه‌ - ،

12

نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست