responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 94


وأيضا الفعل كمال والقوة نقص والكمال قبل النقص وأيضا الفعل خير والقوة لا يخلو من شر .
فقد بان أن الفعل أقدم من القوة سبقا بالعلية والطبع والشرف والزمان .
حكمة مشرقية وأما إمكان وجود النفس الحادثة فليس كما ذكره القوم من أن بعض الأشياء إمكان وجوده بأن يكون مع المادة لا فيها كالنفس الإنسانية فإنها لما كانت حادثة لا بد وأن يتقدمها إمكان ومادة حاملة لإمكانها لا لوجودها فإنها غير موجودة في المادة بل مع المادة .
قالوا :
فعلم أن إمكان الوجود له معنيان منها ما يكون في مادة يتقوم بها الموجود [1] وهذا ليس للنفس ومنهما ما يكون في مادة يترجح بها أحد الطرفين وهذا للنفس لتجردها .
والذي ذكروه غير موجه فإن الإمكان له معنى واحد نسبته إلى الوجود كما قرروه نسبة النقص إلى الكمال فلا يجوز أن يكون للإمكان معنيان ولا أن يكون إمكان الشيء إمكانا لوجود شيء آخر .
بل الحق أن الإمكان لأمر يتحصل [1] في المادة من الصور والأعراض لكن بعض الصور على وجه يلزم وجودها وجود أمر مفارق وأمر النفس ليس كما تصوروه من أنها مجردة حدوثا وبقاء وسنبين لك كيفية حدوثها وبقائها وكما أن سلسلة المعقولات البادية انتهت إلى معقول ضعيف المعقولية يكون محسوس الوجود بالقوة كالهيولى



[1] : في بعض النسخ ومنها النسخة د ط ونسخة س ق منها ما يكون في مادة يترجح بها أحد الطرفين وهذا للنفس لتجردها .
[1] : يحصل في المادة من الصور إلخ د ط .

94

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست