responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 67


فنقول : الواحد ليس بعدد باتفاق أهل الحساب والفضلاء والعدد ليس بواحد لأنه يقابله مع أنه عين الواحد الذي يتكرر والواحد عين العدد الذي حصل بتكرره .
فلك أن تقول :
لكل مرتبة أنها مجموع الآحاد وأن تقول إنها ليست مجموع الآحاد لاتصافها بخواص ولوازم لا توجد في غيرها ومجموع الآحاد جنس لكل مرتبة وكل مرتبة نوع برأسها فلا بد لها من أمر آخر غير جميع الآحاد وليس فيها شيء غير جميع الآحاد فلا تزال تثبت عين ما تنفي وتنفي عين ما تثبت وهذا أمر عجيب هو بعينه كما قالته العرفاء من أن الحق المنزه عن نقائص الحدثان بل عن كمالات الأكوان هو الخلق المشبه وإن كان قد تميز الخلق بإمكانه ونقصه عن الحق والحق بوجوبه وشرفه .
شك وتحقيق ولك أن تقول : إن المقولات لما لم يتضاد بعضها مع بعض وكذا الاشتراك في الجنس البعيد لا يكفي في امتناع الاجتماع فإن الطعم يجتمع مع السواد وهما تحت مقولة الكيف فلا بد من كون المتضادين تحت جنس قريب فالمتضادان بالذات هما الفصلان على أن الفصلين لا يشتركان في الجنس القريب لكونه خارجا عن حقيقتهما إذ الجنس عرضي للفصل وأيضا لا تعاقب لهما على موضوع واحد كما هو شرط التضاد ولعدم استقلالهما في الوجود والجعل .
فالتفصي عنه بأن الجنس والفصل متحدان في الوجود وهما عين النوع في الخارج فالصفات العينية للفصول هي بعينها صفات الأنواع والتضاد من الأحكام الخارجية وإن كان منشؤه الفصول عند التحليل فيكون الموصوف بها الأنواع المحصلة وكذا التعاقب [1]



[1] : في نسخة د ط وآق وإن كان منشؤه الفصول عند التحليل وكذا التعاقب في الحلول .

67

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست