responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 66


الذي هو فصل الجسم لا شك أنه جوهر عنده وسائر الحكماء من أتباع أرسطاطاليس .
فالحق الحري بالإيقان [1] والتصديق أن الوحدة كالوجود من مقومات الموجود العيني المتقدمة عليه لا من لواحقه المتأخرة عنه .
وأما الماهية إذا أخذت بنفسها من حيث هي هي فلا يخلو أيضا من ثبوت [1] وحدة إلا أن للعقل أن يجردها من كافة الوحدات ثم يحكم عليها بلزوم الوحدة وعروضها إياها فما أشبه حالها [ الوحدة ] بحال الوجود لتحدس [1] أنهما شيء واحد حقيقة متغاير مفهوما .
حكمة أخرى مشرقية ومن المضاهات الواقعة بين الوحدة والوجود إفادة الواحد الحقيقي بتكراره العدد مثالا لإيجاد الحق الخلق بظهوره في صور الأشياء وتفصيل العدد لمراتب الواحد مثال لإظهار الموجودات وجود الحق ونعوته وكون الواحد نصف الاثنين وثلث الثلاثة وربع الأربعة إلى غير ذلك مثال للنسب والإضافات اللازمة للواجب بالقياس إلى الممكنات وظهور العدد بالمعدود مثال لظهور الموجودات الإمكانية بالماهيات .
ومن اللطائف أن العدد مع غاية تباينه عن الوحدة وكون كل مرتبة منه حقيقة برأسها موصوفة بخواص ولوازم لا توجدان في غيرها إذا فتشت في حاله [1] وحال مراتبه المختلفة لم تجد فيها غير الوحدة وأنك لا تزال تثبت في كل مرتبة من المراتب عين ما تنفيه في مرتبة أخرى .



[1] : في بعض النسخ فالحق الحري بالاتفاق والظاهر أنه غلط .
[1] : ولا يخلو أيضا من شوب وحدة د ط .
[1] : فتحدس أنها إلخ خ د ط آ ق .
[1] : في بعض النسخ إذا فتشت حاله من دون كلمة فيه .

66

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست