نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 63
وهو من الواحد الجنسي لشدة إبهامه وهما غير الواحد بالنوع والواحد بالجنس . الإشراق الثالث : في التقابل قد أشرنا إلى أن الهوهوية من أحوال الوحدة كما أن الغيرية من أقسام الكثرة . فمن أنحاء الغيرية التقابل والمتقابلان هما اللذان لا يجتمعان معا في شيء واحد من جهة واحدة وذلك على أنحاء الأول تقابل السلب والإيجاب لا في القضية وحدها بل وفي مثل قولك فرس ولا فرس فالقضيتان المختلفتان بالإيجاب والسلب متناقضتان . وأما قولهم نقيض كل شيء رفعه فلا يكون الموجبة نقيضا للسالبة بل يصدق عليها سلب سلبها بحث لفظي لأن التناقض من النسب المتكررة ولا حاجة إلى التأويل بأن المذكور أعم من الرفع والمرفوع به . والثاني : تقابل المتضايفين وهما الوجوديان يعقل أحدهما مع تعقل الآخر كالعلة والمعلول والمضاف الحقيقي هي الإضافة لا المحمول عليه ولا المركب منهما وهو المشهوري وهكذا في كل مشتق . والثالث : تقابل التضاد والمتضادان هما وجوديان غير مجتمعين في موضوع واحد بينهما غاية الخلاف كما في اصطلاح الإلهيين أو المتعاقبان على موضوع واحد من غير اجتماع كما في اصطلاح المنطقيين . واعتبر جماعة : المحل بدل الموضوع فأثبتوا التضاد بين صور العناصر وستعلم ما هو الحق في ذلك . والرابع : تقابل العدم والملكة فالملكة في المشهور هو القدرة للشيء علي ما من شأنه أن يكون له متى شاء كالقدرة على الإبصار والعدم انتفاؤها مع بطلان الاستعداد في الوقت الذي من شأنه أن يكون فيه كالعمى لا كالجر وقبل فتح البصر .
63
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 63