responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 34


في القيامة ومنزلته عند الله يوم الآخرة .
واعلم أن لهذه المسألة على هذا الوجه الذي أدركه الراسخون في الحكمة مدخلا عظيما في تحقيق المعادين الجسماني والروحاني وكثير من المقاصد الإيمانية ولهذا بسطنا القول فيها في الأسفار الأربعة بسطا كثيرا ثم في الحكمة المتعالية بسطا متوسطا واقتصرنا هاهنا على هذا القدر إذ فيه كفاية للمستبصر .
الإشراق العاشر :
في دفع الإشكال اللازم على طريقة الجمهور من صيرورة شيء واحد جوهرا وكيفا عند تصورنا الجوهر على منهج آخر يناسب طريقتهم من غير لزوم ما يلتزمه القائل بانقلاب الماهية الجوهر والكم وغيرهما كيفا في الذهن [1] ولا ارتكاب ما يرتكبه معاصره الجليل [1] من أن إطلاق الكيف على المعلوم والصور النفسانية من باب المجاز والتشبيه بل مع التحفظ على قاعدة كون العلم بكل مقولة من تلك المقولة ومع تسليم كون العلوم كلها كيفيات في الواقع .
بيان ذلك : أنه كما يوجد في الخارج شخص كزيد مثلا ويوجد معه صفاته وأعراضه وذاتياته وعرضياته كالنامي والحساس والناطق وكالأبيض والماشي والضاحك فهي موجودات بوجود زيد إذ الوجود المنسوب إلى زيد هو بعينه منسوب إلى ذاتياته بالذات وإلى عرضياته بالعرض ومصحح الأول التقويم ومصحح الثاني العروض وكما أن كون الجوهر ذاتيا وجنسا لزيد لا يستلزم كونه ذاتيا للضاحك والكاتب بل ولا للناطق أيضا لأن الجنس غير مقوم للفصل فكذلك الحال في الموجود الذهني



[1] : والقائل هو السيد السند صدر الدين الشيرازي سيد المدققين .
[1] : وهو العلامة الدواني في تعليقاته على التجريد .

34

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست