responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 195


ظن وإنما يهدى الناس إلى اختصاص كل قوة بآلة اختلالها عند تطرق الآفة إلى آلتها والدليل على تعددها بقاء بعض دون بعض .
فقد أصاب الشيخ فيما قال [1] في الشفاء يشبه أن يكون القوة الوهمية [1] هي بعينها المفكرة والمتخيلة والمتذكرة وهي بعينها الحاكمة فيكون بذاتها حاكمة وبحركاتها وأفعالها متخيلة ومتذكرة فيكون مفكرة بما يعمل في الصور والمعاني ومتذكرة بما ينتهي إليه عملها انتهى .
وأخطأ من ظن من الناظرين في كلامه [1] أنه متردد في أمر القوى ولم يفهم غرضه إذ معناه أن للوهم رئاسة على هذه القوى وهي جنوده وخدمه .
حكمة مشرقية وفي المقام سر آخر لوحنا إليه فيما سبق من كيفية نسبة كل عال إلى سافله فالنفس وإن كانت ناطقة عقلية من عالم آخر أعلى من هذا العالم فلها نحو من الاتحاد بقواها وإن كانت بدنية وذلك لا ينافي تقدسها عن المواد بالكلية بحسب



[1] : وإن شئت تفصيل هذا البحث فلترجع كتاب الأسفار مباحث النفس ط گ ص 52 53 شرح الهداية ط گ ص 202 إلى 204 المبدأ والمعاد ص 179 إلى 181 .
[1] : قال في كتاب القانون أيضا هل القوة الحافظة والمتذكرة المسترجعة لما غاب عن الحفظ من مخزونات الوهم قوة واحدة أم قوتان ولكن ليس ذلك مما يلزم الطبيب .
[1] : طبيعيات الشفاء الطبعة الحجرية 1305 ه ق ط ص 198 إلى 200 واعلم أن الفاضل الشارح المتقدم للإشارات بعد ذكر هذه العبارة من الشفاء الفصل الأول من المقالة الرابعة من الكلام في النفس طبيعيات الشفاء يشبه أن يكون القوة الوهمية هي بعينها المفكرة والمتخيلة والمتذكرة وهي بعينها الحاكمة فتكون بذاتها حاكمة وبحركاتها وأفعالها متخيلة ومتذكرة فهذه حكاية ألفاظه وذلك يدل على اضطرابه في أمر هذه القوى والفاضل الشارح زعم أن الشيخ كان مترددا في أمر القوى والحق أن كلام الشيخ في هذا المقام تام كما ذكره المحقق الطوسي ومصنف هذا الكتاب آ ش الجزء الثاني شرح إشارات ط 1378 ه ق ص 347 348 349 .

195

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست