responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 158


قال أنا طباعك التام .
وقد شنعوا عليهم بما يلزم هذا المذهب أن يكون في عالم العقول خطوط وسطوح وأفلاك ثم توجد حركات تلك الأفلاك والأدوار وأن يوجد هناك علم النجوم وعلم اللحون وأصوات مؤتلفة وطب وهندسة ومقادير مستقيمة وأخرى معوجة وأشياء باردة وأشياء حارة وبالجملة كيفية فاعلة ومنفعلة وكليات وجزئيات ومواد وصور وشناعات أخر كما نقله فارابي في مقالته وسيأتي ما يكشف عن ذلك في تضاعيف الجواب عن الإشكالات الواردة على وجود الصور المفارقة .
وأما ثانيا [ وأما الثاني ] فجلالة قدر أفلاطن أعظم من أن يشتبه عليه هذه الاعتبارات العقلية كيف والكلي الطبيعي على ما هو التحقيق غير موجود لا في الخارج ولا في العقل إلا بالعرض بمعنى أن الموجود هو الوجود لأنه أمر متشخص في ذاته دون الماهية كما مر .
والفرق بين الماهية المطلقة والماهية المجردة أن الأولى يوجد في الخارج بالعرض بخلاف الثانية فإنها لا يوجد لا بالذات ولا بالعرض في الخارج وإنما يوجد في العقل .
وأما ثالثا [ وأما الثالث ] فلأن تلك المثل كلها نورية عظيمة في عالم العقل وهذه الأشباح المعلقة ذوات أوضاع مقدارية منها ظلمانية يتعذب بها الأشقياء وهي صور سود زرق مكروهة يتألم النفوس بمشاهدتها منها مستنيرة تتنعم بها السعداء وهي صور حسنة بهية بيض كأمثال اللؤلؤ المكنون ولأن هؤلاء العظماء كما أنهم قائلون بالمثل والأشباح المعلقة قائلون بالمثل المفارقة الأفلاطونية .
وأما رابعا [ وأما الرابع ] فلأن القائل به وإن وقع في طريق مذهبهم إلا أنه

158

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست