responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 157


وهو عالم متوسط بين عالم المفارقات وعالم الماديات وسيجئ البرهان منا على وجوده [1] .
الرابع :
ما عليه صاحب حكمة الإشراق أنها عبارة عن سلسلة الأنوار العقلية الغير المترتبة في العلية النازلة في آخر مراتب العقول فيصدر عنها أنواع الأجسام البسيطة فلكية كانت أو عنصرية والمركبة حيوانية كانت أو نباتية أو جمادية [1] .
الخامس :
أن المراد منها نفس هذه الصور المادية الشخصية من حيث كونها حاضرة عنده سبحانه فإنها من هذه الحيثية العلمية الانتسابية كان لها ثبوت على وجه كلي لأنها غير محتجبة بحسب هذه الثبوت بالأغشية المادية المكانية ولا بالملابس التجددية الزمانية [1] .
فهذه وجوه التأويل لكلامه وليس شيء منها ما رامه أفلاطون والأقدمون من القول بالمثل والله أعلم .
أما أولا [ أما الأول ] فلأن المنقول عنهم وتشنيعات اللاحقين على ما فهموه تحقيقا من كلامهم ينافي ذلك وقد نقل عنهم أن لكل نوع جسماني فردا قائما بذاته [1] ونقل عن أفلاطون أنه قال إني رأيت عند التجرد أفلاكا نورية وعن هرمس أنه قال إن ذاتا روحانية ألقت إلى المعارف فقلت من أنت



[1] : والمحقق الدواني حمل كلام القدماء وأشياخ الفلاسفة في المثل النورية على الوجودات المثالية والأشباح المقدارية المجردة عن المادة تجردا برزخيا وهذا التأويل أيضا باطل لما سيجيء إن شاء الله تعالى .
[1] : الشيخ الإشراقي قد نال مرامهم في المثل النورية وأقام الحج على إثباتها .
[1] : وقائل هذا التأويل هو السيد الداماد قده .
[1] : وبه صرح الشيخ الإشراقي في بيان مرامهم ولا وجه لقوله ليس شيء منهما ما رامه أفلاطون .

157

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست