responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 135


وأما تفصيل مباحث التشكيك مستقصى فقد أوردناه في الأسفار [1] ورجحنا هناك جانب القول بالأشدية بحسب الماهية والمعنى وهاهنا نقول هذا التفاوت كالتفاوت بالأقدمية يرجع إلى أنحاء الوجودات فللوجود أطوار مختلفة في نفسه والمعاني لأطواره .
حكمة مشرقية المعاني الكلية لا يقبل الأشد والأضعف سواء كانت ذاتيات أو عوارض سوى الوجود فإنه بذاته مما يتفاوت كمالا ونقصا وتقدما وتأخرا وافتقارا وغنى لأنه بذاته متعين فهو بذاته متقدم وتقدم ومتأخر وتأخر كما أنه بذاته كامل وكمال وفاضل وفضيلة وعدمه نقص وناقص بذاته وشر وشرير .
وأما المعاني الكلية أيما كانت وأينما كانت فإنما يلحقها التقدم والتأخر والكمال والنقص بواسطة وجوداتها الخاصة فالنور مثلا لا يتفاوت في مفهومه وهو نفس الظهور والمعنى الكلي [1] وإنما يتفاوت الأنوار الخارجية التي هي وجودات محضة .
وصاحب الإشراق لرأى [1] أن الوجود أمر انتزاعي ذهني لا صورة له في الأعيان وزعم أن الماهيات كماهية النور والسواد وغيرهما وكذا ماهية الجوهر مما يقبل الأشد والأضعف والتقدم والتأخر بذواتها [1] أي بحسب معناها النوعي أو الجنسي وهذا غير صحيح عند أهل الفقر .



[1] : الأسفار السفر الأول مباحث الوجود ط 1282 ه ق ص 104 إلى ص 107 وقد حوز قده التشكيك بحسب الماهية في هذا المبحث والسر فيه عدم تمامية أدلة المانعين للتشكيك كأتباع المشاء ولكن التحقيق أن أدلة أصالة الوجود يبطل التشكيك في الماهيات لأن التشكيك الخاصي بالحقائق الخارجية التي تكون مراتبها من سنخ واحد وأصل فارد .
[1] : بالمعنى الكلي د ط .
[1] : صاحب الإشراق رأى د ط .
[1] : في نسخة آ ق بذاتها وهذا أصح لأن في المتن وكذا ماهية الجوهر .

135

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست