responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 109


ويزعم بظنه الفاسد أنه يذب عن الدين وأن الإيمان بالشرائع أوجب إرادات حادثة غير متناهية في ذات الباري .
وقد بينا أن ما هذا شأنه هو نفس الحركة [1] بالذات والجسم وأحواله بالعرض وكل حركة وذي حركة متصرم ومتجدد يحتاج إلى حافظ محرك مديم فإله العالم عند هذا الجاحد المسلم لسانا الكافر ضميرا يكون [1] حركة أو جسما دائم الحركة المستديرة فما أشد ظلمة وتعطيلة وتجاسرة على إله العالمين تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا .
فهؤلاء هم أعداء الله وأولياء الطاغوت وبظهور أمثالهم تحاذل أهل الدين وكتموا أسرارهم وانكتموا في زاوية الخمول فانقرضت آثار من كان أكثر عنايتهم بالمشاهدات الروحانية وحراسة القلوب عن خفيات مكائد النفس والهوى وتصفية الباطن بالرياضيات الحكمية وتنويرها بالأنوار العلوية ولو لا ظهور أهل البدع والأهواء المتقربين إلى السلاطين بإظهار التفقه ما انقلعت أنوار الحكمة عن قلوب الخلق كل الانقلاع وما انتثرت دياجير ظلمات الجهالة على وجه الأرض هذا الانتشار والحمد لله على جميع الأحوال [1]



[1] : في بعض النسخ نفس الهيولى إلخ .
[1] : يلزم أن يكون هيولى أو جسما دائم الحركات .
[1] : ما انتشرت دياجير هذا الانتشار كذا في نسخة د ط ل ن آ ق وفي بعض النسخ ما انتشرت هذا الانتشار .

109

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست