responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 333


الحساسة وهي النفوس المتخيلة بالفعل أي المتذكرة لما يتصورها فلا يبعد القول بحشرها إلى بعض البرازخ وأما حشر النفوس الحساسة فقط فكحشر القوى النفسانية إلى رب نوعها وأمير جيشها كما ذكره الفيلسوف الأول في أثولوجيا فكذا النفوس النباتية إذا قطعت عن الأشجار كما مر في مباحث الصور المفارقة وحشر المقلدين والأتباع إلى ما يحشر إليه الأئمة والمجتهدون شبه [1] حشر القوى النفسانية من الناطقة إليها وإلى مثله أشير في قوله تعالى « وحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ والإِنْسِ والطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ » . [1] وقوله تعالى « والطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ » [1] .
الإشراق العاشر في أن للإنسان تنوعا في باطنه هاهنا كما في ظاهره يوم الآخرة اعلم أن الحق لم يزل في الدنيا متجليا للقلوب فيتنوع الخاطر لتجليه وإن تنوع الخاطر في الإنسان عن التجلي الإلهي من حيث لا يشعر [1] بذلك إلا أهل الله كما أنهم يعلمون أن اختلاف الصور الظاهرة في الدنيا والآخرة في جميع الطبائع ليس



[1] : لشبه حشر القوى د ط آ ق .
[1] : س 27 ى 17 .
[1] : س 38 ى 18 .
[1] : يريد إثبات تنوع الإنسان من جهة العلة الفاعلية وأن يرجع التنوع الباطني من جهة إلى الجهات المعدة والأمور القابلية في النسخ الموجودة عندنا فيتنوع الخواطر لتجليه وأن تنوع الخواطر في الإنسان .

333

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست