responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 30


حملا شائعا صناعيا فقد فارق بديهة العقل .
الإشراق الثامن :
في التخلص عن لزوم كون شيء واحد جوهرا وكيفا عند تعقلنا الأنواع الجوهرية وذلك لاختلاف نحوي الحمل [1] فيه فإن صورة الإنسان في العقل إنسان ذهني وكيفية نفسانية ولا حاجة إلى ارتكاب عروض مفهوم العرض لحقيقة الجوهر وذاته كما فعله بعض الفضلاء [1] .
ولا يصح القول بأن صور الجواهر في الذهن مما يصدق عليها مفهوم الجوهر بمعنى أنها إذا وجدت في الخارج كانت لا في موضوع كيف وهذا الوجود الذي لها في النفس هو أيضا وجود خارجي إذا اعتبر في ذاته من غير اعتبار ما هو بحذائه وليس إلا في موضوع بل صورة الجوهر في النفس ماهية جوهر وهي في نفسها فرد من مقولة الكيف .
والسر في ذلك أن كل ماهية أو معنى لشيء فهو تابع لنحو من الوجود يخصه ويترتب عليه آثاره المخصوصة وماهية الجوهر ماهية أمر وجوده لا في الموضوع فكل وجود ليس في موضوع تصدق عليه ماهية الجوهر ويتحد به في ظرف ذلك الوجود ولا يلزم أن يصدق على نفس ماهية الجوهر ويتحد به في ظرف ذلك الوجود ولا يلزم أن يصدق على نفس ماهية الجوهر المتحدة في الذهن بوجود قائم بموضوع الذهني معنى الجوهرية بالحمل الشائع إذ ليست هي في هذا الوجود بصفة ينتزع منها العقل معنى الجوهرية بل هي بعينها نفس معنى الجوهرية بالحمل الأولي وهذا وإن كان أمرا غريبا حيث إن مفهوم المستغني عن الموضوع لا يكون مستغنيا عنه إلا أن الفحص



[1] : نوعي الحمل د ط .
[1] : وهو المحقق الدواني ملا جلال .

30

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست