responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 167


لأنه صنم الصنم [1] .
فقد بان أن الإنسان الأول حساس إلا أنه بنوع أعلى وأفضل من الحس الكائن في الإنسان السفلي وأنه إنما ينال الحس من الإنسان الكائن في العالم الأعلى العقلي كما بيناه .
وقال أيضا إن هذه الحسائس عقول ضعيفة وتلك العقول حسائس قوية .
الإشراق الخامس فيما احتج به الشيخ الإلهي في هذا المطلب وما يرد عليه وهو وجوه :
الأول : ما ذكره في المطارحات وهو أن القوى النباتية من الغاذية والنامية والمولدة أعراض أما على رأي الأوائل فلحلولها في محل كيف كان وأما على رأي المتأخرين فلحلولها في محل مستغن عنها لأن صور العناصر كافية في تقويم وجود الهيولى وإلا لما صح وجود العناصر والممتزجات .
وإذا كانت هذه القوى أعراضا فالحامل لها كالأرواح والأعضاء دائم السيلان والتبدل لاستيلاء الحرارة الغريزية وغيرها عليه فإذا بطل المحل أو جزؤه بطل



[1] : في بعض النسخ من جملتها نسخة د ط وآق أن في الإنسان الحسي كلمات الإنسان النفساني وكلمات الإنسان العقلي فقد جمع الإنسان الحسي كلتي الكلمتين إلا أنهما فيه قليلة ضعيفة إلخ .

167

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست