responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 159


لم يبلغ إليهم ولم يلحق بهم حيث لم يظهر من كلامه أن هذه الأنوار والعقول العرضية أهي من نوع أصنامها الجسمانية أم هي أمثلة لها والفرق بين المثل والمثال مما لا يخفى .
ولم يبين أيضا أنها كيف يجوز وجود نوع جسماني في عالم العقل من جهة بعض أفراده وكيف يتحقق الاتفاق النوعي بين مركب جسماني وبسيط عقلي على أن العقول كلها عنده من نوع واحد وأفراد نوع واحد بالذات لا يجوز أن يكون أفرادا ذاتية لأنواع كثيرة مختلفة الحقائق .
وأما خامسا [ وأما الخامس ] فلظهور تعدد هذه الأشخاص وتعيناتها الحسية والمنقول عنهم أن لكل نوع جسماني فردا مجردا أبديا والتجرد مستلزم للوحدة فحمل كلامهم عليه في غاية البعد .
الإشراق الثالث في إثبات الصور المفارقة ببراهين مشرقية من طرائق ثلاثة [1] الطريقة الأولي :
من جهة الحركة قد سبق منا أن الصور الطبيعية في الأنواع الجسمية هي مبادئ حركاتها الطبيعية في الأين والكم والكيف والوضع واستبان أن مباشر التحريك يجب أن يكون في ذاته أمرا متجددا وحادثا .
فالطبيعة جوهر غير قار الذات لذاتها ولكونها مادية الوجود ومن شأن المادة الإمكان والاستعداد فكلما خرجت من القوة إلى الفعل بقي الإمكان لها إلى غير النهاية ومبدأ تغيرها وتقومها هي الطبيعة لكونها غير مستقرة الذات فهي الحادثة



[1] : في نسخة د ط آ ق من طرق ثلاثة .

159

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست