responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 122


فإذا كان كذلك فحده ليس بهذا ولا بذاك بل بما قلنا . ويكون إذا كان ذلك كذلك وقد كان له التركيب من خمسة وخمسة ومن ستة وأربعة ومن ثلاثة وسبعة لازما لذلك وتابعا فتكون هذه رسوما له .
على أن تحديدك بالخمسة يحوج إلى تحديد الخمسة فينحل ذلك كله إلى الآحاد وحينئذ يكون مفهوم قولك : إن العشرة من خمسة وخمسة هو مفهوم قولك .
من ثلاثة وسبعة وثمانية واثنين أعني إذا كنت تلحظ تلك الآحاد .
فأما إذا لحظت صورة الخمسة والخمسة والثلاثة والسبعة كان كل اعتبار غير الآخر . وليس للذات الواحدة حقائق مختلفة المفهومات بل إنما تتكثر لوازمها وعوارضها ولهذا ما قال الفيلسوف المقدم : لا تحسبن أن ستة ثلاثة وثلاثة بل هو ستة مرة واحدة .
ولكن اعتبار العدد من حيث آحاده مما يصعب على التخيل وعلى العبارة فيصار إلى الرسوم .
ومن الواجب ومما يجب أن يبحث عنه من حال العدد حال الاثنوة .
فقد قال بعضهم : إن الاثنوة ليست من العدد وذلك لأن الاثنوة هي الزوج الأول والوحدة هي الفرد الأول وكما أن الوحدة التي هي الفرد الأول ليس

122

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست